الساحة الفنية الخليجية والعربية هذه الايام مليئة بالفنانات اللواتي ظهرن في زمن الغفلة فأصبحن نجمات يشار اليهن بالبنان وهن في حقيقة الامر لايملكن اي مواهب بمعناها الحقيقي ولايتمتعن بثقافة عالية تؤهلهن ان يتسيدن الساحة الفنية حاليا!
فنانات«الغفلة» استغللن بعض المنتجين والمخرجين لاظهارهن بأبهى صورة في اعمالهم بعد ان استخدمن معهم سلاحهن الناري المتمثل بالدلع والكلمات المعسولة وملابسهن الضيقة حتى يحققن النجومية بين ليلة وضحاها!
فنانات «الغفلة» بعد ان وصلن الى اهدافهن اصبحن حاليا يقيمن الساحة الفنية وما يعرض فيها من اعمال وهن لايملكن مؤهلات تعطيهن الحق في تقييم اعمال زميلاتهن اللواتي يفقنهن علما وثقافة وادبا و«حشمة»!
فنانات «الغفلة» للاسف اصبحن هن من تركض وراءهن صفحاتنا الفنية والقنوات الفضائية لواسطاتهن «العودة» الذين يطلبون ابرازهن في الصحافة والقنوات التلفزيونية بعد ان سيطرت تلك الفنانات على قلوبهم «الخضراء» التي جعلتهم ينظرون اليهن على أنهن من يصلحن حال الوسط الفني «التعيس» حسب وصفهم!
فنانات«الغفلة» يرون من يهاجمهن
«ما عنده سالفه» ولا يفهم وانه «قليل أدب» وبإمكانهن ان يقطعن «رزقه» باتصال تلفوني او برسالة «واتساب» لمسؤولينه الذي يعمل لديهم سواء في قطاع حكومي او خاص!
فنانات «الغفلة» مهما وضعن مساحيق وكريمات ومهما اجرين عمليات تجميل لايمكن ان يصلن لقلوب المشاهدين «الواعين» لان تلك المساحيق و«لبسهن الضيق» لايمكن ان يغير اداءهن في اعمالهن لانهن «عديمات احساس»!
فنانات «الغفلة» اللواتي ظهرن في زمن الغفلة لايمكن لهن الاستمرار في الساحة الفنية لان «الزمن دوار» فكما ظهرن «غفلة» يذهبن«غفلة» دون ترك اي اثر لهن في الساحة لانهن «مرض» وانتهت اعراضه بفضل الفنانات الحقيقيات في الوسط الفني اللواتي يحترمن المشاهدين بما يقدمنه من اعمال فنية بعيدة عن الاستعراض الجسدي والدلع المصطنع!
mefrehs@