صدر قرار تشكيل مجلس إدارة هيئة ذوي الإعاقة من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك بصفته الرئيس الأعلى لهيئة الإعاقة ومن ضمن الأسماء التي وردت في هذا القرار أمين سر جمعية مرضى التصلب العصبي الأخ أحمد مبارك البراك، وقبيل أن يجف حبر هذا القرار تقدم الأخ البراك باستقالته من عضوية الهيئة نزولا عند رغبة ابن عمه النائب مسلم البراك الذي طلب منه الاستقالة لتزامن عضويته في هيئة ذوي الإعاقة مع ترؤس البراك للجنة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجلس الأمة لاستشعار البراك وإحساسه بالمسؤولية السياسية التي فقدها بعض نوابنا المحترمين الذين يدورون في فلك الحكومة إلى أن أصبح منتهى طموحاتهم وأقصى أمانيهم كسب ود ورضا الحكومة ليتسنى لهم عقد الصفقات جهارا نهارا ولتعيين من يريدون من أقارب في المناصب العليا، دون الاكتراث بمن هم أحق وأجدر في هذا المنصب، ومما لاشك فيه أن ما قام به النائب مسلم البراك ما هو إلا تجسيد لصورة جديدة للرجل السياسي فكم أنت كبير يابوحمود فما فعلته لا يستطيع فعله كثير من النواب خصوصا نواب «هات وخذ»..
نقطة مهمة:
ياسر (الخبيث) مسجل خطر، هرب أم هّربوه ليس هذا المهم، فالأهم أن هذا الخبيث لايزال يمارس الزندقة والكفر من خلال طعنه في شرف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زوجة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم والحكومة إلى الآن لم تتخذ قرارا بشأن سحب جنسيته كما فعلت مع سليمان بوغيث عندما رفع راية الجهاد ضد الأميركان في أفغانستان، فهل إعلان بوغيث الجهاد ضد الأميركان أقوى وأخطر لدى الحكومة من الطعن في شرف أم المؤمنين..؟
[email protected]