تعقد هذا الأسبوع قمة مجلس التعاون في بلد الخير الكويت حيث يشارك فيها قيادات الخير في دول مجلس التعاون الخليجي.. نحن متفائلون ببشائر هذه القمة وتحقيق رغبة شعوب دول مجلس التعاون في نتائجها، والسبب يعود الى أمرين، أولهما اتكالنا على الله عز وجل، فهو المدبر والمعين ومصلح النفوس، ثم حكمة القادة الخليجيين وحرصهم على هذه اللحمة المباركة بين شعوبهم، مما جعل أهل الخليج يتمتعون بالتواصل قبل أوروبا وغيرها، كما أن القادة حريصون على استمرار هذا الصرح شامخا وعاليا دون تدخل الغرباء وتعطيله، والأمر المهم أن القادة يهتمون برغبات شعوبهم ومتطلباتهم والتي في المحصلة تعود بالخير علينا.
لقد كان لصاحب السمو الأمير دور عظيم في جمع الكلمة منذ بدايات الأزمة الخليجية فكانت رحلاته المكوكية تطوف في دول الخليج لحل المشكلة فجزاه الله خير الجزاء، كما ان التقدير والتوقير للأمير واضح عند قادة الدول وهذا مما يساهم في التوافق والخروج من معضلات الأزمة بإذن الله تعالى.
إن شعوب الخليج كلها تتطلع الى إرجاع الوضع الى سابقه وتتمنى المزيد من الإنجاز لأنهم تعودوا على مكتسبات مجلس التعاون والخير الذي يأتي به، فهم ينظرون الى هذه القمة ببشائر طيبة وينتظرون بفارغ الصبر لإعلان السرور والبهجة في جميع مناطق «التعاون».
نسأل الله التوفيق للقادة واتساع صدورهم لإسعاد شعوبهم وان يحفظ دول الخليج وشعوبها من كل مكروه.
[email protected]