موسى المطيري
لم استغرب كثيرا حين قرأت في الصحف حصول المدير التنفيذي لمجموعة «زين» د.سعد البراك على جائزة رجل العام 2008 لمعرفتي بقدرات هذا الرجل الـ«سوبر» والذي استطاع ان يزيد مساحة العالم الجميل لخدمة الاتصالات المتنقلة وفق قدراته وجرأته التي أدهشت الجميع.
فقد واكبت «زين» عالم التكنولوجيا عبر اشراك القرار الذي انتهجه البراك فالنجاح وان ينسب لجميع العاملين بان يكونوا موظفي العام، الا ان ذلك يجعل بما لا يدع للشك مجالا ان هذا الرجل وعبر خبرته خلق أجواء النجاح وحل أولا بفكره المتقدم وتخطيطه الذي أهله لأن يحصد هذه الجائزة.
ولقد أعجبني ما قاله البراك فور تلقيه جائزة رجل العام، حيث قال في تصريح صحافي «انني آخر من يستحق هذه الجائزة، ومن يستحقها بالفعل هم اخواني واخواتي في مجموعة زين الذين دفعوا بنا الى المقدمة وصنعوا من «زين» ما ترونه اليوم» فهي والله قمة الايثار والتواضع اللذين يعدان صفة هذا الرجل صاحب العقلية الفذة.
ولهذا فنحن مطالبون في الكويت باحتواء مثل هذه العقول والاستفادة منها وانعكاس تفكيرهم على أرض الوطن يعد من الضروريات، وان يتم اشراك مثل هؤلاء الرجال في القرار كل حسب اختصاصه.
فـ«زين» تحتفل برجل العام، والعالم يحتفل بالكويت فهنيئا للعالم برجل كسعد البراك واذاسأترك ابياتا للشاعر العذب خالد المريخي تتحدث عن البراك:
لا هنت ياللي ذروة المدح تزهاك
مادحك ربك والبشر مادحينك
يا بوحمد خذيت حقك بيمناك
نخيت نفسك وأفزعتلك يمينك
الفعل فعلك والسجايا سجاياك
إذا لحد منه فهي ليدينك
ياطيب وقفاتك وياطيب مجناك
أفرحت ربعك وازعلو حاسدينك
ماني لحالي ذاخرك لا عدمناك
ياكثر ناس يا سعد ذاخرينك
وأنا اتشرف لا تواجهت وياك
واشلون ابا طوف مصافح يمينك