Note: English translation is not 100% accurate
لصوص الكلمة
الأحد
2006/10/8
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
قبل أيام كنت اتحدث مع احد الزملاء عن الفرق بين الاقتباس والاختلاس الادبي، فقال كلمة اضحكتني كثيرا وهي «توريط خواطر» وليس «توارد خواطر»! في اعتقادي ان اي كاتب في العالم يقوم في الوقت الحالي بسرقة مقال من كاتب آخر، ايا كان تاريخ نشر المقال الاصلي، هو غباء يصل لمرحلة الانتحار!
نحن في عصر الانترنت والجيل الثالث والجيجا، وعصر محرك البحث السحري جوجل، الذي ان كتبت اي كلمة بأي لغة من لغات العالم الحية، ظهرت لك ملايين البحوث المطابقة والمشابهة للكلمة الاصلية، فما بالكم بنسخ مقال كامل، ابعدنا واياكم وجميع الكتاب عن شروره!
وفي الكويت هناك جهد جبار يبذله شخص اطلق على نفسه «بدر الكويت» حيث قام مشكورا، بتخصيص موقع على شبكة الانترنت، يكشف السرقات الادبية في عالم الكلمة، وفي الموقع هناك العشرات من المقالات التي سرقت من كتابها الاصليين!
ووضعت بأسماء كتابها الوهميين! ونشرت في وسائل الإعلام المختلفة!
وبعض هؤلاء، قام بتغيير او اضافة بعض الكلمات للنص المسروق، ولكن البعض الآخر سرق النص بالحرف (اشكره) وعلى عينك يا تاجر!
وبالرجوع لتوارد الخواطر، اعتقد ان النص الادبي لا يمكن بأي حال من الاحــوال ان يتطابق مع غيره بصورة كاملة، ومن الممــكن ان اكتب فكرة فيعيد كتابتها كاتب آخر في زمان آخر، ولكن بحدود ضيقة.
اما ان يحدث «قص ولصق» فكري فهذه «قوية»!
ان كان للأصابع والصوت والعين بصمة لا تشابهها بصمات اخرى في العالم اجمع، فمن باب اولى ان يكون للنص الخارج من العقل بصمة ايضا.
انصحكم بالدخول للموقع للاستفادة والاســــــتزادة، والتعرف على الفرق ما بين الاقتبـــاس والاختلاس، على الــعنوان التـالي: http://bader59.com/main.htm
ملاحظة: عنوان المقال هو عنوان رئيسي في الموقع تم اقتباسه للتدليل!
عنوان المقال هو عنوان رئيسي في الموقع تم اقتباسه للتدليل!
وشكرا مرة اخرى للأخ مؤسس الموقع، وكثر الله من امثاله، حتى يقطعوا دابر توريط الخواطر!
اقرأ أيضاً