Note: English translation is not 100% accurate
الكاتب الجنرال
الأربعاء
2006/10/25
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
«على الرغم من عدم قناعتنا بضرورة الحاجة لهذا الجهاز العسكري بعد تجربة الغزو».
العبارة السابقة وردت في مقال لأحد الكتاب قبل أيام، في معرض تعليقه على اقتراح بترقية ضباط الجيش.
الأخ الكاتب يتحدث عن الجيش الكويتي الباسل الذي سطر أروع وأعذب البطولات والتضحيات في 2/8 رغم التفوق العسكري الكبير في قوات الأعداء، ورغم عنصر الاسترخاء.
الكاتب يريد إلغاء مؤسسة عسكرية تتكون من قوات برية وبحرية وجوية والآلاف من الشباب الكويتيين الأبطال، المستعدين للفداء والتضحية في سبيل بلدهم، وكأن الموضوع يتعلق بإدارة أو حتى قسم في إحدى الوزارات تستطيع الدولة إلغاءه بهذه السهولة!
لم يخبرنا هذا الجنرال، أقصد الكاتب، من الذي سيتولى الدفاع عن الوطن في حالة تعرضه للخطر (لا قدر الله)؟
أريد أن اذكر الكاتب بآخر ملاحم الجيش الكويتي البطل في عام 2003، حيث قامت قوات الدفاع الجوي الباسلة بالتصدي لصواريخ الحقد العراقية، التي كانت موجهة الى كل مناطق الكويت، وكان رجال الباتريوت يصطادونها ويبعدون شرورها عن كل بيت في الديرة، وكان من المحتمل أن يكون بينها بيت الكاتب نفسه.
ولا ننسى الرجال المرابطين على الجبهة الشمالية من أبطال قواتنا البرية الذين دحروا جميع محاولات العراقيين، في أم قصر للتقدم مسافة شبر واحد داخل أراضينا.
وكذلك كان الحال مع نسور الجو أبطال القوات الجوية، وطياري هليكوبتر «الغزال»، وهم شهود أحياء على ما حدث على الحدود من بطولات.
ولن ننسى أيضا قواتنا البحرية، التي قطعت الطريق على أي قطعة بحرية عراقية حاولت الدخول إلى مياهنا الإقليمية.
نحن لا ننكر أننا دولة صغيرة المساحة وتعداد شعبها أصغر، ونعيش في منطقة متوترة من العالم، ولدينا اتفاقيات مع أكبر وأقوى الدول، ولا ننكر أن تجربة الاحتلال العراقي كانت مريرة، ولكننا اليوم نختلف عما كنا عليه في عام 1990، ولا يوجد أي شخص في هذا العالم يطالب بالاستغناء عن الخدمات الجليلة التي تؤديها القوات المسلحة الوطنية لبلاده.
اقرأ أيضاً