Note: English translation is not 100% accurate
شاطر ومشطور بينهما كامخ
الأربعاء
2007/3/7
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : مشاري العدواني
مشاري العدواني
نصيحة لكل مواطن ومقيم، أن يقوم بزيارة مدينة الأحمدي في أسرع وقت، لأنه سيشاهد ملحمة ابداع وتميز ليست بغريبة عن أهل الكويت، فلقد قامت شركة نفط الكويت بالتعاقد مع شركة متخصصة بتزيين المدن والحدائق بالأضواء الكاشفة، التي حولت ليل الأحمدي لصباح جميل، حتى ان الطيور غردت من جماله، ولقد شاهنا العديد من المدن حول العالم تتزين في الأعياد والمناسبات، ولكن ما شاهدناه في الأحمدي مختلف من حيث الضخامة والتنسيق الرائع، وبهذه المناسبة نقول للمسؤولين بشركة نفط الكويت قواكم الله، ونرجو ان تمددوا فترة العرض الشيق، لشهرين أو ثلاثة، لكي تتسنى لأكبر عدد من أهل الكويت رؤية مدينتكم.
«شاطر ومشطور بينهما كامخ»: المجمع اللغوي في القاهرة قام بترجمة كلمة ساندويتش الانجليزية إلى اللغة العربية فخرجت معه الجملة الموجودة بين القوسين، هذه المعلومة وردت في تقويم العجيري لهذا العام، مع احترامي للجهود التي بذلها الخبراء في المجمع اللغوي، ولكن هل فعلا هم مقتنعون مثلا ان هناك اي عربي من المحيط الى الخليج سيستخدم مصطلحهم في الحياة العملية؟ هل مثلا سيقف شاب مصري أمام عربة بائع الفول ويقول له: «اديني واحد شاطر ومشطور بينهما كامخ فول»؟ في اعتقادي سيقوم كل من هو موجود أمام عربة الفول، بضرب الشاب حتى يتحول الشاب الى كامخ.
يقولون انه قبل حدوث الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والبراكين والفيضانات، تقوم الحيوانات والطيور الأليفة في المنازل بالهيجان والصياح بقوة، وانها تكون بمثابة الإنذار المبكر لحدوث الكارثة، وفي الخليج العربي، قبل حدوث الحروب، أصبحت لدينا وسيلة إنذار مبكر جديدة، وهي خروج بعض الجنرالات العرب، من صنف لواء متقاعد، أركان حرب، طيار، غواص، مدرع، مشاة، بحري غراندايزر، على شاشات القنوات الإخبارية، وذلك للحديث عن قرب الضربة الأميركية لإيران، والمعلومات التي لدى هؤلاء الجنرالات عامة متاحة لأي شخص عبر الانترنت، وسبب ظهورهم الآن أن القنوات الإخبارية العربية بدأت تشاهد المحللين الأميركيين يظهرون بشكل يومي على شاشات القنوات الأميركية مثل «سي.إن.إن، فوكس نيوز، آي. بي.سي».
كل واحد يحاسب على طيوره المنزلية من إنفلونزا الطيور.
اقرأ أيضاً