Note: English translation is not 100% accurate
الراغبات في النحافة
الاثنين
2006/11/20
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : نجاة الحجي
نجاة الحجي
تتأقلم سيدات الكويت اللاتي يهتممن بنحافة أجسامهن ولياقتها مع العدد المنتشر من الأندية الصحية أملاً في اتقاء ما تسببه عمليات جراحية للهدف المنشود من مضاعفات صحية وفقاً لتصريحات أطباء متخصصين.
وإذ بي أراقب ما يجري بهذه الأندية التي تسمى في العالم الغربي spa فإني أرى الوضع غاية في الاختلاف فيما يقصدها الأغلبية من الجنسين هناك.
وفي نشدان الهدف المذكور تقصد بعض السيدات الكويتيات الأندية الصحية spa في أوروبا ومنها ألمانيا، ليجمعن بين تحقيق الهدف والتمتع بإجازة يستفدن فيها بالاستمتاع بطقس ربما يكون أكثر استقراراً.
وحين تقصد السيدات هذا الـ spa الغربي يجدن العناية الفائقة والمستمرة والمكثفة للصحة وجمال البدن، حتى يتجنبن شر تضييع وقتهن في «بعض» نوادي الكويت غير الصحية، بل ربما غير اللائقة، نظرا لعدم توافر الشروط الملائمة فيها.
ولست هنا في معرض انتقاد النوادي الصحية أكملها، غير اني إذ أشاهد ما تبرزه هذه النوادي من دعاية ومنافسة في الأسعار، وفي اتقان الأداء، لاجتذاب عدد أكبر من المرتادين، أرى ان هناك مجالات أخرى يمكن أن تحقق الرشاقة البدنية والحركة الجسدية السريعة التي لا تقتضي من أي منا ـ نحن النساء ـ الاستغناء عن الخادمات الآسيويات، ومحاولة التعود على قضاء بعض احتياجات البيت والأسرة، كلما أمكن ذلك، كما ان العزوف عن استخدام المصعد داخل المنزل يمثل تمرينا رياضيا مهماً في حد ذاته.
وقد بدأ الطقس هذه الأيام في التحسن أخيراً لنشدان هذه الرشاقة من خلال ريجيم متزن ورياضة يومية، هذا إن كان الطقس خاليا من الغبار، فإن لم يكن، فلعل سيداتنا يبقين في منازلهن ويزددن وزنا يوماً بعد يوم، بعد أن ابتعدن حتى عن ممارسة رياضة العمل السريع في المنزل، عوضا عن الاستعانة بعاملات آسيويات.
اقرأ أيضاً