غريب أمر العلاقات الإنسانية، فكثيرا ما تحاول إرضاء الناس لكنهم أبدا لا يرضون. عندما يفهمك الآخرون بطريقة خاطئة لا تتعب نفسك بالتبرير لهم إذا ما كانوا لا يكترثون، عندها أدر وجهك نحو الأمام واحرص على أن تكمل حياتك بشكل إيجابي وتستمتع بها فيما لا يغضب الله.
إن الحرص على إرضاء الناس فقط لن يكون من شأنه إلا سخطهم لأنك لا تستطيع أن ترضي الناس جميعا ولو حرصت. لذا، يجب دوما العمل على التعامل مع الآخرين على هذا النحو، وعند الالتزام بمبادئ الأخلاق والتعامل بالحسنى فلن تكون الدنيا إلا كيوم جميل أشرقت شمسه لتبعث بدفئها ونورها على حياتك.
كذلك فإن إسعاد الآخرين يجعل المرء يعيش حالة من السعادة، فاحرص على أن تكون مصدرا لفرحة الآخرين إن استطعت وإلا فعلى الأقل لا تكن مبعث ضيق وحزن أو تعب. هكذا يمكنك أن تقدم للآخرين فائدة كبرى.
[email protected]