مع بزوغ ضوء شمس يوم الأربعاء 25 فبراير 2015 زالت كآبة طقس مغبر مضى عليه أيام وأيام، وانفرجت أساريري المتخمة بحب هذا البلد العزيز، فرأيتني أقفز من باطن سريري أشتم رائحة زهور النوير بألوانه المختلفة، والتي زرعتها في حوض أخضر بالقرب من السرير، فشعرت بالسعادة والسرور ونفسي تحب وتعشق أرض هذا الوطن العزيز، إذ جال في فكري وخاطري يوم مميز ناطق بالمعزة والكرامة والكبرياء، حيث هو عيد بلدي في ذكرى العيد الوطني المجيد، وكان ان فتحت النافذة وأنا أهنئ نفسي اذ يحل العيد الوطني وأنا مستقرة في أجواء يوم فرحتنا به كبيرة، ولأرفع أرقى آيات التهنئة والتبريكات لشخص قمة الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وعموم قادة هذه الأرض الطيبة من آل الصباح الكرام وكبار الرجالات والنساء والشعب الكويتي بحلول ذكرى يوم انسلخ عن الحماية البريطانية «protecktvate» ليصبح مستقلا «indepentent» وليصبح ثرى الكويت خالصا لخيراته بريادة سمو الشيخ عبدالله السالم الصباح، طيب الله ثراه، وزاد أرض مولده سلاما وسرورا وسط صخب من فرحة عارمة لتدق الطبول وتنشد الأغاني الوطنية وتطرب الدفوف لتعم الفرحة أرجاء الكويت ويسعد أهلوها بها كما تسعد هي بأهليها.
رب اجعل هذه الأرض مباركة بمن هم عليها أبد الدهر.
[email protected]