يضم مجلس الأمة الموقر نخبة راقية من جيل جديد من الشباب، يتميز بالعلم الأكاديمي والمعرفة الواسعة في مجالات متنوعة تخدم هذا البلد الكريم الذي ننتمي إليه، والذي له في كل جانب من الخير والتقدم والازدهار نصيب وافر.
نعم.. إن أعضاء مجلس الأمة لديهم مبادئ سامية يتبنونها بحب نابع من قلوب نابضة بالخير والعطاء لتحقيق الدعم المتواصل لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن الذي دائما ما يفكر كثيرا قبل الادلاء بصوته لاختيار من يمثله دعما لأصوله وتنفيذا لأطروحات لطالما تمناها وينتظر تحقيقها على يد هؤلاء الاعضاء الشباب. إنها آمال دأب على التفكير فيها بعمق ويتمسك بتحقيقها بعد أن تحققت إنجازات مأمولة وأصبحت واقعا ملموسا على هذه الأرض الطيبة.
أحبك يا بلدي وأصبو الى إنجاز كل ما فيه الخير لك، فعسى أن يتحقق كل ما فيه رقيك ونهضتك وتقدمك.
ولعلنا ندرك أن البرلمان لن يدخر جهدا في تحقيق رفاهية وسعادة المواطن، ليس من خلال أحلام واهية بل من واقع منجز.. فلنعش دوما بخير وبآمال طموحة نراها في صميم حياتنا لتنفرج أساريرنا حين نرى أحلامنا الجميلة واقعا ملموسا ونرى كذلك الوطن في المقدمة دائما.
وأرى أن تحقيق هذه الآمال ينبع من حسن اختيار من يمثلنا بالمجلس ممن يمتلكون أطروحات بناءة. وعلى أبناء الكويت جميعهم أن يتكاتفوا ويتعاونوا في سبيل تحقيق ما يصبون اليه من طموحات ينتفعون بها هم والاجيال القادمة وحتى يحيا الوطن في أمن واستقرار، وعاشت الكويت حرة أبية.
ان سعادة هذا الوطن الحبيب إنما تتحقق بسواعد أبنائه الشباب الذين تاقوا طويلا لتحقيق تطلعات تمنوها لأنفسهم وذويهم في هذا البلد الطيب ومن خلال من اختاروهم ممثلين لهم بمجلس الأمة.
نعم.. هذا هو البرلمان وهؤلاء هم أعضاؤه نخبة من خيرة أبناء الوطن، جاءوا باختيار موفق يحمل كل الخير للوطن والمواطنين والمقيمين على أرض هذا البلد المعطاء، يحققون من خلاله كل طموحاتهم وآمالهم.
[email protected]