مع انطلاق الاحتفالات بأعياد ديرتنا الحبيبة في 25 يناير 2016 غمرت الفرحة قلوب جميع الناس الذين يقيمون على ثرى هذا البلد الطيب والحبيب ورفع صاحب السمو الأمير العلم الكويتي البازغ وهو يرفرف عاليا في اتجاه الأنظار اليه، حيث ارتفعت اصوات الموسيقى وطرب نغمات العيد الوطني المهللة بالبهجة والسعادة والسرور النابع من قلوب كل الناس المحبين لدولة الكويت الشامخة وحب أبناء الوطن لها وتأييدهم لقائدهم صاحب السمو الأمير الذي ما فتئ يطلق بسمات البهجة مشاركا أفراد الشعب نشوى قلوبهم، اذ ارتفعت أمام الجمع الكبير من الأبناء الفرحة العارمة والحب الكبير في الانفس والقلوب حتى ان الأيادي صفقت عاليا حبا وعشقا لقائد رائد عشق هذا الوطن الطيب.
وفيما خطى صاحب السمو الأمير الإنسان القائد والرائد للانسانية جميعا بطيب أعماله وسعادة قلبه المكنون بنجوى متبادلة بين سموه- أطال الله في عمره- وبين قلوب جميع الناس الذين يحبونه ويقدرونه بل يفدون اعمارهم ايا كانت في سبيل رجل احب الناس فاحبه الناس وانعكس هذا الحب في اثراء هذا الوطن العزيز مؤيدا نشوى قلبه وضميره في حب العمل الانساني حتى صار في مقدمة فاعليه بتأييد من الجمع الكبير من هذا العالم الفسيح وبنظرة محببة له لقيادته للعالم انسانيا.
نعم راقب جميع الناس قائد الانسانية صاحب السمو الأمير وهو يتجه نحو العلم الكويتي الذي عرف عن حجمه كأكبر علم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية في جميع انحاء العلم.
نعم رأى الجمع الكبير من الناس المحبين لهذا الوطن الغالي صاحب السمو الأمير حين رفع العلم على الناصية وصفقوا عاليا لمراسم رفع هذا العلم الذي اطلق بدء الاحتفالات وهو أمر ليس بغريب على أبناء هذه الأرض الطيبة وثراها المعطاء الذي يفيض بالحب والبهجة العارمة ونشوى قلوب لا تنسى البذل والعطاء منه لجميع ابنائه ودفعه بهذا العطاء دون منازع.
فبخ... بخ لهذا البلد الطيب ولعلمه الرمز القوي العالي، عالٍ هو نعم حتى كاد يناطح السحاب ممزوجا بحب ابناء الكويت لثرى هذه الأرض الطاهرة والمعطاءة والباذلة دائما دون تردد ولا انقطاع.
[email protected]