يتحفنا تلفزيون دولة الكويت بين حين وآخر ببرامج تشد الانتباه وتستثير ما يختلج في قلوبنا من سعادة وسرور من خلال إبراز شخصيات تقدم هذه البرامج بحسن أداء نابع عن رؤية وتؤدة، وان دل هذا على شيء فإنما يدل على مدى أهمية وضرورة إبراز دور العديد من الأشخاص المتميزين في مجالاتهم المختلفة ومن شخصيات لها إسهامات مميزة وإيجابية.
ونرى من هذا المنطلق ذوبانا لجليد طال أمده ليطرح من خلال الشاشة الصغيرة برامج عن سيدات كويتيات انطلقن بعنفوان ليعلمننا أن هناك شخصيات نسائية تتمتع بفكر حاد وأداء لبق علنا نصفق لهن طويلا على تقديمهن لبرامج هي مدعاة للفخر والاعتزاز.
وأرى أن الأداء المعطاء في هذه البرامج يدل على براعة وانطلاق في التعبير وإجادة التغلغل بهدوء في شخصيات هي اقرب إلينا بما قدمته وتقدمه من إبداعات، لذا فقد آلمني غياب ذهني عن متابعة هذا البرامج والالتزام لمتابعة واقع ديرتنا الحبيبة الكويت كأرض معطاءة في مجالات عديدة لا يشك احد في أهليتها دون تردد او حسبان.
ولعل متابعتي المقتضبة لتلفزيون الكويت القناة الأولى بعثت في خاطري فكرة برنامج «عن قرب» الذي استضاف مساعد المطير الذي جرنا بأهليته إلى واقع جميل بأن بلدنا غني بأصحاب الأفكار والخبرات، وتذكرت إبداعه في مجال الأزياء بسلاسة ومرونة، ناهيك عن مجالات اخرى شدت الانتباه على مدى قريب، ان يصبح المطير من ضاحية الجهراء الكويتية العتيدة، انه يستحق ما وصلت إليه ذاته من تميز في مجالات أخرى، كإعداد وتناول أطعمة ربما لا تخطر على البال.
ولعل الشخصية المتألقة لمساعد المطير التي عرضها لنا برنامج «عن قرب» الجمعة 13 أبريل، تذكرنا بشخص بتألق حسن الاختيار واللامبالاة في الصرف، لاقتناء الملابس المميزة لمحال معروفة في عالم الملابس، لا يخطئها أحد. وإذ كان المتجر قد منحني لقب TOP MODEL لما يحتويه من ملابس أنيقة كوني حريصة على اقتنائها بوجود المطير.
ولا يغيب عن فكر أحد منا هنا أو في الخارج انطلاقة الشباب الناهض بقدرات لم تكن تخطر على بال حتى حثت القيادة الحكيمة على أن نحيي جميعا هذا الشباب المنطلق في آفاق بعيدة.
نعم نحب هذه الأرض ونسعى إلى تشجيع احتضانها لشبابنا من كل حدب وصوب في تنفيذهم لمشاريع ناجحة.
فشكرا لقناتنا الرائدة في دعم النهوض بطموحات الشباب إعلاميا، وعلى حسن اختيار كل ما يفيد أو ينفع، وبما يثبت أهلية شباب الكويت للتميز في مجالات عدة اقتصادية واجتماعية، ومقدرتهم على الانطلاق في كل درب، مما يميز الديرة عن غيرها، لنقول لها: نحن باقون هنا عن جدارة واستحقاق.
[email protected]