ناصر العنزي
هذه رسائلي ولا أنتظر الإجابة لأنني ببساطة أعرفها، أردتها أن تكون مباشرة كي لا تفسر بمعنى آخر أو مثلما يقولون المعنى في بطن الشاعر، أردتها انتقادا مشروعا ولا أرمي لشيء آخر، خذوا منها ما أردتم واتركوا ما لا تناسبكم فهي في النهاية مجرد رسالة:
الرسالة الأولى إلى المدرب القدير ميلان ماتشالا: يقولون في الأشعار: نقل فؤادك حيث شئت من الهوى.. ما الحب إلا للحبيب الأول، وها أنت تعود الى ناديك كاظمة الذي يدين لك بالانتصارات السابقة، ولكن فريقك الآن ليس بفريقك السابق، لا يوجد حجي وسكين ودوخي وفواز وأيمن والفضلي، حتى الإعلام المقروء والمرئي تغير عن سابقه ونحن من عاصرك «إعلاميا» نعرف تماما انك تتضايق جدا من الانتقاد المتكرر، فخذ نفسا عميقا وانطلق مع كاظمة الذي تعرفه.
الرسالة الثانية إلى العربي «الأخضر»: تعمدت أن أبدأ بك قبل القادسية الفائز لأنك أحد أركان المنافسة الدائمة على البطولات ولا يرضينا ان تخسر بالأربعة، كانت قابلة للزيادة، ونقولها للاعبين على طريقتنا «الذنب مو ذنبكم» بعد تراكم الأحداث وتعاقب الإدارات المشرفة على الفريق.
الرسالة الثالثة إلى القادسية «الملكي»: رغم انني لا أميل كثيرا الى لقب الملكي وأفضل عليه الأصفر، إلا انها إرادة الجماهير التي تراكم ملكا للألقاب، ولكن احذروا الغرور بعد الفوز على الأخضر بالأربعة أما إذا غاب بدر المطوع عن النهائي فذلك «النحس» بعينيه.
الرسالة الرابعة إلى الكويت «العميد»: «الكأس ما راح بعيد، الكأس عند العميد»، أتذكر هذا «المانشيت» كلما لعب الأبيض في النهائي بعدما أصبحتم طرفا متكررا في النهائيات، ولكن سؤالي للمدرب محمد عبدالله: لماذا لم تشرك خالد الفضلي في مباراة الاتحاد السوري بعدما أصبح الأخير عنصرا مهما في صد ركلات الترجيح.
الرسالة الخامسة الى عماد الغربللي رئيس لجنة المسابقات: انت إداري مخضرم في المجال الإداري ولا نشكك أبدا في عملك ولكن سؤالنا: ان فهد الفهد سجل 6 أهداف في الدوري وهذا ما أثبته الإعلام والمواقع الإلكترونية جميعها فكيف أصبح 7 أهدافا متساويا مع بدر المطوع، ومن ثم ذهبت للفهد جائزة الهدافين المحليين بالقرعة.
الرسالة السادسة إلى مدرب الأزرق غوران: لا تتخبط في اختياراتك للاعبين، وخذها مني «كاش» فأنت الآن مرصود من الآخرين قبل انطلاقة كأس آسيا 2011، فإن أي غلطة منك عواقبها وخيمة، ويسلم عليك ماتشالا!
الرسالة السابعة الى اللجنة الانتقالية: نتمنى أن يكون التنظيم حاضرا في نهائي كأس سمو الأمير غدا، حيث اعتدنا على سوء التنظيم وقت التتويج، خصوصا عند تسليم الكأس، حيث لا يسمح إلا لقائد الفريق بتسلمها بدلا من تزاحم الإداريين واللي مالهم شغل.