ناصر العنزي
هذه رسالة خاصة الى الجماهير قبل الخوض في الرسائل التفصيلية الاخرى، اذهبوا الى ستاد جابر الدولي ومتعوا اعينكم بصرح رياضي كبير واشكروا اتحاد الكرة على هديته بعدما أصبح الحديث عن افتتاح الملعب طويلا ومملا، لكن اتحاد الكرة برئاسة الشيخ طلال الفهد سابق الزمن ومنحنا فرصة ثمينة للاحتفال مبكرا بمثل هذا الملعب التحفة بعد أن كان مدفونا وهو حي!
الرسالة الاولى إلى وزير الشؤون: قلت «انه ستتم دعوة الاندية لانتخاب لجنة مؤقتة لادارة اتحاد الكرة على ان تقوم هذه اللجنة بالدعوة لعقد جمعية عمومية لتعديل المادة32 ليصبح لكل ناد ممثل في الاتحاد» ونقول نحن ان أي تدخل في اعمال الاتحاد الحالي المعتمد من «فيفا» وتشكيل لجنة مؤقتة سوف ينتهي إلى ايقاف نشاطنا والعودة مرة اخرى الى نقطة الصفر، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.
الرسلة الثانية إلى أزرق الناشئين: شاهدت مباراتكم مع الامارات «1-3» وتأكدوا ان الخسارة التجريبية لا تقلل من شأنكم، وامامكم فرصة كبيرة لن تعوض إذا فزتم باللقب الخليجي كأول بطولة رسمية تتحقق على ستاد جابر الدولي «هذي الفرصة ولا بلاش».
الرسالة الثالثة إلى القادسية وكاظمة: نجد لكم العذر في مباراتي الذهاب لكأس الاتحاد الآسيوي ولكن لن نعذركم إطلاقا في مواجهتي الإياب بعد غد وعليكم التعامل مع المباراتين بحذر شديد حتى بلوغ المباراة النهائية بإذن الله.
الرسالة الرابعة إلى فواز الحساوي: ذهاب ابراهيما كيتا إلى العين الاماراتي لا نختلف عليه ولكن ما نختلف معك عليه عدم تأمين محترف آخر للعب مع الفريق في كأس الاتحاد الآسيوي مما سيترك فراغا في خط الوسط، نقدر حهودك الكبيرة مع الاصفر ولكن نقول لك من باب المصارحة لقد أخطأت.
الرسالة الخامسة إلى اللاعب محمد جراغ: تقول «انك لن تعود للمنتخب ما دام غوران مدربه وعبدالعزيز حمادة مساعدا له» ان يخرج هذا الكلام من لاعب لا مبتدئ فيمكن «تطنيشه» لكنك لاعب خبرة تعلم ان الدخول والخروج من باب المنتخب امر عادي واذا أردت رأيي فإن مستواك الحالي لا يمنحك الانضمام للأزرق.
الرسالة السادسة إلى القناة الثالثة: يقول لي صحافي خليجي ان التلفزيون الكويتي له خصوصية عند المشاهد الخليجي ومهما كانت برامجه فانه يحظى بالمتابعة لانه الأقدم في المنطقة، وسؤالنا للمسؤولين هل أنتم راضون عما يقدم الآن؟ هل يعقل ان تخلو الشاشة من البرامج الحوارية والتحليلات الفنية؟ أصارحكم القول ان الفترة الحالية هي أسوأ ما قدمته القناة الثالثة. وسلامتكم.