لا نتعجل في مباراتنا اليوم امام الامارات، درجة درجة ونحقق ما نريده، لا نتعجل في مهاجمة المنافس ونكشف ظهورنا لهجماته المرتدة ولا نركن للدفاع طوال الوقت، فنأخذ الامور في أوسطها لا تهور ولا استسلام فالمنتخب الاماراتي ليس بالهين ويمكنه ان يسجل من اقصر الطرق ويملك مدربه مهدي علي «مفتاح» لعب في خط الوسط لا يمكن التغافل عنه، ويجب على لاعبي خط الوسط التحفظ على عمر عبدالرحمن وعزله عن منطقة الجزاء قدر الامكان وخصوصا في تمريراته الطويلة المتقنة نحو المهاجمين احمد خليل واسماعيل الحمادي، علينا ان نجد حلا لكثرة الكرات المهدرة عند الوصول الى منطقة جزاء المنافس كما حصل في مباراتنا مع العراق، ولولا الحل الفردي من فهد العنزي لما فزنا، علينا ان نرمي فوزنا السابق خلف ظهورنا وندخل اليوم بثوب جديد فلسنا راضين عن مستوانا مع العراق رغم الفوز.
نقول للاعبينا الحذر من مجادلة الحكم ومناكفته كي نبتعد عن البطاقات الصفراء والحمراء، ونقدر حقيقة حماس وفدائية نجم الدفاع مساعد ندا ولكن ظهر وكأنه يريد من الحكم ان ينذره في المباراة السابقة، وندرك تماما أن ندا لم يكن راضيا عن حصوله على الانذار، ويغيب اليوم لاعبنا المدافع حسين فاضل صاحب اللقطة المثيرة في ابعاد الكرة من على خط المرمى والجدل الذي صاحبها في الفضائيات وذلك بسبب الإصابة، وسيكون بديله خالد ابراهيم الذي اعتاد في مرات كثيرة الحصول على الإنذارات الملونة بسبب اندفاعه وحماسته، ونقول له احذر ألف مرة.
٭ بطولة كأس الخليج ليست مقصورة على النجوم الحاليين بل ان نجوما سابقين اعتزلوا منذ سنوات طويلة يحرصون على التواجد فيها من اجل استعادة البريق والنجومية، فمنهم من عمل مقدما ومنهم محلل ومراسل للقنوات ايضا، فهم يرونها فرصة لا تعوض لاستعادة الفلاشات وكاميرات التلفزيون، واصبحت مهنة التحليل الرياضي مغرية بعد انتشار القنوات الرياضية بشكل واسع.
ففي السابق كانت وجهة اللاعبين بعد الاعتزال مدربا أو اداريا أو حكما واصبحت الآن في الغالب «محللا».
n.alenzi@[email protected]