يستحق الجمهور اليمني في خليجي «22» أن يكون نجم البطولة، واثبت ان انضمام اليمن إلى البطولة كان قرارا صائبا رغم اختلاف البعض في مشاركته في التجمع الخليجي، ويعتبر الجمهور من أهم عوامل نجاح المباراة كما هو المسرح، فهل يستطيع الممثلون تقديم عملهم بلا جمهور ومقاعد خالية؟ لا طبعا وشاهدنا في «خليجي 20» في عدن كيف كان الحضور الجماهيري في كل المباريات وليس قصرا على مباراة اليمن، ويقول أحد لاعبي الأزرق الفائز باللقب: لم نكن نعرف في المباراة النهائية مع السعودية أيهما فينا يشجع الجمهور اليمني الذي ملأ الملعب كاملا، فعند هجماتنا يصرخ الجمهور كله لنا، وأيضا يصرخ كله في هجمات السعودية علينا، كان يشجع بمثالية ويشجع لإنجاح المباراة، وفي مباراة اليمن وقطر أمس الأول كان الجمهور اليمني سببا في نجاح فريقه بالحصول على نقطة ثمينة من قطر، وأيضا قتالية لاعبي اليمن كانت واضحة، وما نريد أن نقوله إن الجمهور بيده أن يحيي المباراة حتى لو كانت ميتة.
* استبعاد الحكم السعودي مرعي العواجي من البطولة قرار صحيح من لجنة الحكام في البطولة لعدم التزامه باللوائح بعد أن رد على انتقادات طالته عقب مباراة عمان وقطر من رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي، إذ يجب على الحكم النأي بنفسه عن تبادل الاتهامات كي لا يفقد تركيزه الذهني، كما أن لوائح لجنة الحكام كما ذكرنا تمنع الحكام من التصريح لوسائل الاعلام والكتابة في وسائل التواصل الاجتماعي.
* في السابق كنا نحفظ أسماء لاعبي قطر ونحفظ وجوههم جيدا، وفي سنوات الثمانينيات تألق خالد سلمان وعلي زيد ويونس أحمد وعادل مال الله ومحمد دهام وعيسى أحمد وغيرهم وفي التسعينيات: محمود صوفي ومبارك مصطفى وعادل خميس وأحمد خليل وعلي السليطي وآخرين، أما الآن وبعد «التغيير» الكبير في الأسماء والوجوه لم نعد نعرفهم ونحفظهم.
[email protected]