كلنا يعرف قصة الدب الذي قتل صاحبه، لأن ذلك الدب الصديق أراد أن يهش ذبابة حطت فوق جبهة صاحبه فضربها بحجر كبير فقتلها وقتل صاحبه، الدب هو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وصاحبه هم منتخبات القارة التي أراد أن ينفعها فأضرها بسبب قراره ضم «قارة» استراليا للاتحاد الآسيوي، فزاحم الكانغارو المنتخبات الآسيوية الأصلية ونافسها أو أخذ منها مقعدا في كأس العالم وهاهو يقترب من تحقيق كأس آسيا الحالية، وأصبحت الأمور ميسرة له في كل البطولات الآسيوية على مستوى المنتخبات والأندية وهو ليس من «قارتنا»، الاتحاد الآسيوي السابق برئاسة محمد بن همام ضرب اغلب منتخبات آسيا وفرقها «بحجر» واحد بسبب رغبته في التوسع جغرافيا وتسويقا وضمان حصول صوت مضمون في الانتخابات، فضم استراليا مما ضيق على المنتخبات الآسيوية في المنافسة على بطاقات التأهل لكأس العالم والبطولات الآسيوية الكبرى، أما الإمارات فقد خرج من المنافسة مرفوع الرأس بعد ان زاحم الكبار في المربع الذهبي وخسارته لا تمحو بصمته في البطولة.
٭ فنيا ليس كوريا الجنوبية واستراليا هما الأفضل في البطولة لكنهما يستحقان اللعب في المباراة النهائية، كوريا تفوز بأقل الأضرار واستراليا تلعب بنفس المنهج والأداء أمام كل الفرق ولا تفرق بين القوي والضعيف، وسيكون النهائي يوم السبت المقبل مزيجا بين السرعة «الكوريين» والقوة «الاستراليين».
٭ مدرب منتخبنا نبيل معلول مازال خارج البلاد، وكان ضمن طاقم التحليل لمباراة الجزائر والسنغال أمس الأول ويبدو انه سيكمل المشوار في تحليل مباريات كأس أفريقيا بقنوات bein سبورت، وتردد ان عقد معلول مع اتحاد الكرة مشروط ببقائه محللا فنيا طيلة الموسم، ولا نعلم كيف سيوفق بين عمله كمدرب يحتم عليه متابعة الفرق وانتقاله الى الدوحة على فترات، والأمر حقيقة بحاجة إلى إعادة ترتيب بين الطرفين.
[email protected]