أستراليا تحتل قارة آسيا، الكنغارو يحقق لقب كأس أمم آسيا بعد أن حقق فريقه سيدني بطولة أندية آسيا قبل أشهر، وبذلك أصبحنا نحن منتخبات آسيا وفرقها تحت سيطرة الأستراليين بعد انضمامهم للعائلة الآسيوية منذ عام 2006، أستراليا في هذه البطولة نافست منذ البداية على اللقب لأنها ربما أقل البطولات في كأس القارة فنيا، ونجح الأستراليون في اقتناص الفوز في «الإضافي الأول» بعد تعادل كوري مثير في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني، كنا نتمنى الفوز لكوريا لأنها من العائلة الآسيوية ومن أفضل المنتخبات، ولم نتمن أن يكون اللقب «للغريب» الأسترالي، بكى الكوريون بعد نهاية المباراة لشعورهم بأنهم يستحقون لقب قارتهم، وضحك الأستراليون على قارة آسيا فكانوا مثل الذين تسللوا من النافذة وسرقوا الكأس.
٭ انزعجنا كثيرا لخسارة منتخبنا الأولمبي بخمسة مقابل هدفين أمام السعودية في نهائي البطولة الخليجية، لأنه لا يستحق كل هذه الخسارة لو لعبت الظروف لصالحه في المباراة ابتداء من الخطأ الفادح لحكم المباراة في احتسابه الهدف الثاني للسعودية، لا نبحث عن أعذار لتبرير الهزيمة فالطرف الآخر يستحق الفوز أيضا، ولكن منتخبنا ظهر بصورة جيدة ووصل للنهائي بجدارة والأهم أن به عناصر متميزة ستكون عونا للمنتخب الأول مثل: أحمد حزام وسامي الصانع وفيصل سعيد ومحمد البذالي وطلال الأنصاري وعبدالله ماوي والحارس سعود القناعي، والأخير عليه أن يستفيد من أخطائه والمحافظة على هدوء أعصابه.
٭ المربع الذهبي لبطولة كأس سمو الأمير .. أكثر من يستحق الإشادة به هو اليرموك لأن بقية الفرق وهي القادسية والعربي والسالمية اعتادت كثيرا اللعب في مثل هذه الأدوار وتحقيق اللقب، واليرموك عطفا على ترتيبه في الدوري وإمكانياته الفنية والمادية تمكن من الوصول إلى المربع الذهبي بعد إقصاء الجهراء القوي، وستكون مهمته صعبة أمام القادسية للوصول إلى النهائي لكنه يستحق الإشادة، وبرأينا الفني والتقديري أن القادسية والعربي هما الأقرب للمواجهة النهائية وستكون مباراة مختلفة جدا.
[email protected]