توقعنا كل شيء إلا أن يلعب منتخبنا الأزرق «مجبرا» خارج أرضه، وبعيدا عن جماهيره بسبب مشاكل إدارية عالقة مع الهيئة العامة للشباب والرياضة تتعلق باستخراج التأشيرات لمنتخب ميانمار الزائر، لا يمكننا تقبل تبريرات نقل مباراة الأزرق إلى الدوحة حتى لو وصلت الخلافات بين الطرفين الهيئة والاتحاد إلى أقصى درجة من الخصومة ولكن أن يحرم لاعبونا وتحرم جماهيرهم من اللعب على ارضهم فهذه لا يمكن تبريرها وتمريرها «وبلعها»، لا يمكن أن نطلب من لاعبينا ومدربهم وادارييهم أن ينافسوا بقوة على التأهل لكأس آسيا وكأس العالم ونحن «نطردهم» خارج ملعبهم للعب في الدوحة من اجل المنافسة على التأهل، قد يقول قائل عن منتخب ميانمار انه فريق «مغمور» ولا يعرفه أحد ومن السهل الفوز عليه في أي مكان لكننا نشير إلى الحالة النفسية والمعنوية للاعبين والتي سيلعبون بها بقية التصفيات والمعوقات التي تحيط بهم من كل جانب، لن نقف مع الهيئة او الاتحاد فكليهما له أخطاؤه وهذا حال العمل الاداري ولكن في مشكلة نقل مباراة منتخبنا الى الدوحة فإن الهيئة ممثلة في القطاع الاداري والمالي هي الجانب المقصر بعد ان رفضت طلب اتحاد الكرة استخراج تأشيرات للمنتخب المنافس وأصرت على طلبات يمكن تأجيلها لما بعد المباراة، ثم عادت وتداركت الخطأ وخاطبت اتحاد الكرة بالموافقة ولكن بعد أن خاطب اتحاد الكرة الاتحاد الآسيوي بنقل المباراة ورفض الثاني عودتها مرة أخرى للكويت، هذه واحدة من المشاكل التي تواجه منتخبنا ولن تكون الأخيرة أيضا ونحن مقبلون على استضافة «خليجي 23».
٭ من هو متعهد معسكر منتخبنا الوطني في تركيا؟ لم تكن الاستفادة من المعسكر بالشكل الذي ينبغي أن تكون عليه درجة الاعداد الفني لخلوه من إقامة مباريات تجريبية ذات قيمة فنية، وخسرنا ايضا قبل مباراتي ميانمار ولاوس المقبلتين النجمين سيف الحشان وفهد العنزي فالأول لم نتعامل باحترافية مع انضمامه للشباب السعودي والثاني يمكن تلخيص معاناته مع تجديد جوازه بما كتبه بمرارة في حسابه الشخصي «الله يصبرك يا روح».
[email protected]