لا ينسى البرتغاليون خسارتهم من اليونان في المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا عام «٢٠٠٤» في عاصمتهم لشبونة بعد أن كانوا الأقرب الى الفوز باللقب، لكنهم لم يتمكنوا من إيقاف المفاجأة اليونانية التي اجتاحت اوروبا يومها وأطاحت بفرق مرشحة للكأس وكان وقتها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو شابا صغيرا «١٩» عاما في بداية انطلاقته نحو النجومية وتساقطت دموعه حزنا على الخسارة، واليوم بلغ رونالدو من العمر«31» عاما ويهمه ان يترك الملاعب دوليا بإحراز لقب لمنتخب بلاده بعد أن حاز كل الألقاب الشخصية، وتلعب البرتغال اليوم أولى مبارياتها في دور الـ«8» في مواجهة پولندا لعل وعسى ان تقترب أكثر من احراز اللقب بعد ان جنبتها القرعة مواجهة منتخبات قوية مثل ايطاليا وألمانيا وفرنسا المضيفة.
في أميركا الجنوبية اعتزل الاسطورة الارجنتينية ليو ميسي، جاء الاعتزال بعد الخسارة من تشيلي ويحلو للمتابعين المقارنة بين ميسي ورونالدو في كل شيء، ويقولون هل يعتزل رونالدو دوليا اذا خسر فريقه؟ ونقول إن الاثنين سيشاركان في كاس العالم «2018» لو تأهل منتخباهما للمونديال.
****
دل بوسكي لن يرحل عن تدريب الإسبان، والأنسب أن يرحل بعد الخروج من مسابقتين كبيرتين متتاليتين وهما كاس العالم «2014» وكأس أوروبا «2016» مع الإشارة إلى تحقيق البطولتين في نسختين سابقتين، واسبانيا بحاجة إلى ضخ دماء جديدة من اللاعبين خارج برشلونة وريال مدريد ومدرب طموح لنقش اسمه بين المتفوقين، لا يخشى مشجعو الماتادور عليه وسيعود أقوى مما كان عليه.
[email protected]