مغامرة الدنمارك واليونان في كأس أمم اوروبا «1992 و2004» بعد أن تسللا وحققا اللقب يمكن أن تتكرر في البطولة الحالية، نعم وليس ذلك بغريب على المنتخبات الأوروبية مثل ويلز وآيسلندا اللذين حققا نتائج لافتة حتى الوصول إلى دور الـ8 ويتوقع لهما الاستمرار حتى تحقيق المفاجأة، الويلزيون يقودهم النجم غاريث بيل في الملعب والمدرب كريس كولمان خارجه وأمامهم اليوم الجمعة فرصة لا بأس بها في تخطي بلجيكا المرشحة أيضا للمنافسة لكنها إن حققت اللقب فلن تكون مفاجأة للبلجيكيين الذين لطالما نافسوا على البطولات الكبرى وخاضوا المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا في نسخة عام «١٩٨٠» في إيطاليا وخسروا من الألمان بهدفين لهدف بعد مباراة مثيرة.
آيسلندا كسبت احترام الجميع بفضل تصاعد مستواها من مباراة لأخرى وإخراجها الإنجليز ووجهت رسالة تحذير للفرنسيين قبل مباراتهما يوم الأحد المقبل، وقال مدربها هايمير هالجيرسون إن منتخبه يريد القيام بما فعله ليسترسيتي في الدوري الإنجليزي خلال مشاركته في البطولة الحالية، وأضاف شيئا في غاية الأهمية وقال «نلعب أمام فرنسا لتحقيق الفوز لكننا غير مطالبين به وهذه ميزة كبيرة لنا وعلينا التركيز على المباراة كاملة لأن فرنسا تسجل في الدقائق الأخيرة»، وآيسلندا لمن لم يتابعها هي التي أخرجت هولندا ثالثة كأس العالم وحرمتها من المشاركة في البطولة الحالية.
*المراهنون على الأزرق الإيطالي لتحقيق اللقب يرون أن فريقهم في هذه البطولة بحاجة إلى لاعب مثل نجم الوسط الغائب أندريا بيرلو كي تكتمل خطوطه تماما، والحقيقة أن هذه البطولة لم تقدم لنا نجوما جددا وأبقت على الأسماء اللامعة المعروفة في كل منتخب.
[email protected]