وصلنا إلى مربع الذهب للفوز باللقب، ويلز والبرتغال وألمانيا وفرنسا، وغابت عن الدور نصف النهائي أسماء كان يراهن عليها البعض لكنها عادت من حيث أتت، اسبانيا مثلا حاملة اللقب في النسختين الأخيرتين لكأس أمم أوروبا خرجت على يد إيطاليا في دور الـ 16 في خسارة لا تليق بهم وان كانت من الطليان، والانجليز خرجوا على يد آيسلندا الدولة الصغيرة حجما في أسوأ ذكرى للكرة الانجليزية، وراهن آخرون على كرواتيا بعد أن تصدرت مجموعتها الرابعة في الوصول الى المربع الذهبي لكن زلت قدمها أمام البرتغال وغادرت.
فرنسا المضيفة آخر المتأهلين للدور نصف النهائي بعد فوز مريح على آيسلندا بنتيجة 5-2 في أكبر النتائج المسجلة في البطولة الأوروبية، وأنهت بذلك مغامرة الخاسرين الذين حققوا نتائج لافتة في هذه البطولة واستحقوا الاشادة والتعاطف من غير مشجعيهم، وستلتقي فرنسا مع ألمانيا في نصف النهائي بعد غد الخميس في مواجهة لن تكون مثل آيسلندا بالطبع، ويقول الفرنسيون في داخل أنفسهم ليتنا لم نواجه الألمان، فلو كانت المواجهة في المباراة النهائية لكانت الظروف أفضل، وتلتقي البرتغال مع ويلز غدا في مواجهة بين الصديقين «المدريديين» رونالدو وغاريث بيل بعد أن تذوقا طعم الفوز في بطولة أندية أوروبا قبل شهرين.
٭ مازالت مباراة ألمانيا وإيطاليا تحتل الصدارة في أجمل مباريات البطولة، ولو كانت القوانين تجيز للخاسر أن يكمل البطولة لطالبنا بإعادة المباراة مرة أخرى، الألمان كما قالت صحافتهم فكوا العقدة وحققوا أول فوز رسمي على خصمهم بعد 18 ركلة ترجيحية، والإيطاليون خذلهم بعض لاعبيهم في اللحظات الحاسمة، ألمانيا هي الأكثر تكاملا والأفضل فنيا لإحراز اللقب لكنها لا تملك حظا مثل حظ فرنسا.
[email protected]