من المدربين الذين تركوا سمعة طيبة في ملاعبنا هو الصربي غوران توفاريتش مدرب منتخبنا السابق الذي حقق مع الازرق كأسا «خليجي٢٠» في اليمن، ولولا ظروف منتخبنا الادارية والمالية في السابق لحقق نتائج طيبة مع مجموعة من اللاعبين أجاد في توظيف قدراتهم للأفضل، وتشير الأخبار الى مفاوضات من جانب بعض الأندية للتعاقد معه خلال الموسم الحالي، ونفتقد حاليا في ملاعبنا الى المدرب «النجم» أو السوبر لعدم قدرة أغلب الاندية على تكاليفهم المادية باستثناء نادي الكويت الذي يعمل لوحده تقريبا في هذا الجانب.
أغلب المدربين الوطنيين يعملون على قدر الامكانيات المتاحة لهم ومنهم من يستحق مكانه ومنهم لا يستحقه لضعف واضح في امكانياته، وأي مدرب في العالم لا يمكنه النجاح إذا لم تتوافر له العوامل المادية والبشرية مثل المال والإدارة والجماهير ايضا، والمدرب الوطني محمد ابراهيم اكثر المدربين شهرة هنا نجح مع القادسية والكويت للأسباب السابقة وربما لن ينحح مع السالمية أوكاظمة والجهراء مثلا، نعم ملاعبنا في الموسم الحالي لا يوجد بها المدرب صاحب الحضور اللافت والذي يمكنه أن يغير من التوقعات في لحظة من المباراة.
***
اللاعبون الأجانب في أغلب الاندية لا يمكن ان يكونوا«محترفين» بالمعنى الصحيح للاحتراف، علينا أن نتكلم بصراحة ونقول لا داع لهم ومن الافضل ايقاف العمل بهذه التجربة ودراستها «ماديا» مرة أخرى فالمبالغ المرصودة لهم لا تمكن الاندية من استقدام الأكفاء والمتميزين منهم، ولخص مدرب التضامن علي مهنا الحالة الغير مرضية في تصريح لـ «الأنباء» وقال:
لو شاهدت المحترفين قبل التسجيل لما وقعنا معهم.
[email protected]