ناصر حمد الخالدي
الجمعيات التعاونية مشروع اجتماعي اقتصادي، كانت الكويت من الدول الأولى التي اهتمت بمثل ذلك من أجل خدمة المواطنين للتسوق في مكان توجد فيه كل اللوازم المنزلية ويحصل المواطن في حال مساهمته بالجمعية على نسبة من الأرباح في نهاية العام، وأعتقد أن مثل هذه الفكرة يجب أن تتطور وتحظى بأكبر دعم ممكن، لأن الجمعيات التعاونية تساهم وبشكل كبير في كثير من القضايا الاجتماعية المهمة من خلال الدعم المادي والمعنوي وهناك الكثير من الجمعيات التعاونية قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال وكسبت جولة جعلت لها الريادة في هذا المجال ومع هذا فإننا نأمل من كل مجالس إدارة الجمعيات- دون استثناء- العمل من أجل خدمة الوطن والمواطنين لأنهم يستطيعون فعل الكثير.
وفي الآونة الأخيرة عمدت وزارة الشؤون إلى تعيين بعض الموظفين في مجالس إدارة الجمعيات التعاونية التي انتهت أخيرا إلى الحل وكانت فكرة الشؤون نوعا ما ناجحة ولكن نأمل من الوزارة اختيار الكفاءات ومراقبة كل من يقصر في القيام بواجبه، لأننا نريد أن نحافظ على هذه التجربة الفريدة ونحمي مقدرات المواطنين من الضياع والتلف كما أننا نريد حماية قطاع التعاونيات من حدوث أي تجاوزات تضر بمسيرته.
قال أحد الأساتذة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي لمجموعة من الطالبات «اغسلن أيديكن تأخذن a أنا مثل صدام»، طالبة من بين الطالبات وسط حالة من الذهول خرجت وفي عينيها ألف سؤال وسؤال عن صدام الهيئة الذي يعتقد أنه العالم الجهبذ والمفكر العبقري، د. صدام لم يترك فرصة للتحدي وإثبات الذات وجابها من الآخر ماكو a فهل يعقل هذا الأسلوب؟ أم هل تصح هذه المعاملة؟ ننتظر رد الاخوة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي.
فعلا تعبت وأنا أقطع أوراق التقويم «الرزنامة» بدل الورقة ورقتين مع أنها كلها من أيام عمري ولكن ما حيلتي في هذا الصيف الحارق لا أملك إلا انتظار موعد السفر الذي سيكون آخر الشهر هناك في البراد والهدوء والطبيعة وبيني وبينكم الوجه الحسن بعيدا عن الإشاعات والصراعات والتأزيم، وعلى هذه الحالة لكن كل هذا بصوب والعودة بصوب آخر لأنك تتمنى أن يكون وطنك مثل بقية البلدان متطورا في كل المجالات وألا يبقى مكانك راوح وأن يتم النظر إليه على أنه بلد صناعي وتجاري وليس فقط بلدا نفطيا.
المستشار ذياب الرشيدي من أكثر الديبلوماسين كفاءة ونشاطا وأقسم بالله مو مجاملة فعلا هو كما ذكرت فقد عرفته العام الماضي عندما كنا في ضيافة السفير عبدالله الذويخ في منزله بأنقرة بو ماجد سيغادر أنقرة للعمل في سفارتنا في مدينة الرياض، فالله يكون بعونه لأنه بلا شك بعد أسابيع من توليه مهام عمله ستنهال عليه الدعوات بين غداء وعشاء وإفطار ولا مجال للاعتذار أمام دعوات الأمراء والسفراء والوزراء والشيوخ، كل هذه الأجواء الاجتماعية مما يميز الرياض، وأحلى ما فيها أنها ليست مجاملة ولكنها شعور وإحساس بالأخوة بين الأشقاء، تمنياتي للأخ العزيز بوماجد بالتوفيق والسداد في كل مراحل حياته.
نبارك توجه الحكومة لتوحيد مواد الجنسية، والفال لكثير من الأمور التي تحتاج إلى توحيد حتى نكمل مسيرة العدل والإنصاف والمساواة ونتباهى أمام منظمات حقوق الإنسان بأننا أنهينا مشاكلنا وأصبحنا دولة تحترم حقوق الإنسان وتراعيها.