لن نخوض في مواد الدستور ولن نحلل ونفكك في قوانين التربية والتعليم لأننا كمواطنين سئمنا من أن نذكر ونردد قوانين وضعت من أجل القراءة فقط دون تفعيلها، تلك هي الحقيقة التي لا تقتصر فقط على التربية والتعليم بل إنها تشمل أغلبية وزارات الدولة، كلماتنا اليوم رسالة موجهة لكل من التعليم والتربية:
أ ـ التعليم العالي «إعانة الطلبة» تتكرر الشكوى ونقوم بكتابة الحروف نفسها ونقوم بتجميعها لتكون كلماتنا مصيرها «محلك سر»، تلك الإعانة التي أصبحت بالفعل هي إهانة للطالب الجامعي، سئمنا ونحن نناشد ونكتب في تلك القضية، ورغم تسليط الضوء عليها إلا أننا لا نرى أن القانون يطبق عليها وبعيدا عن العقاب وتطبيق القانون على من يقوم بتأخير إعانة الطلبة تبقى بعض الأسئلة العالقة في أذهاننا: لماذا التأخير؟ ولماذا تراكم المبالغ وإعطاؤها للطلبة على دفعات متراكمة؟ هل أصبحتم بنوكا تدخر للطلبة رواتبهم؟! أم أنكم تضاربون بها في الأسواق المالية؟ أم ما الأسباب؟!
قبل ان ننتقل للنقطة الثانية، بالفعل نريد الجواب عن الأسئلة المعلقة في أذهان الأسر، إن إعانة الطلبة هي منحة أميرية من صاحب السمو الأمير، أمر بها كمساعدة لرب الأسرة أي لا بد أن تكون المبالغ معتمدة وأسماء الطلبة مدرجة وتدفع الإعانة مثلها كمثل الرواتب لموظفي الدولة شهريا لا فصليا يا مسؤولي التعليم.
ب ـ ومن التعليم إلى التربية التي قامت جاهدة بإنجاز جداول أيام الدوام والإجازات للعام الدراسي القادم ونسيت أن تنهي جداول الامتحانات للعام الدراسي الحالي «يا حبكم حق الإجازات» المراد يا مسؤولي التربية ترى الطالب المجتهد إذا «تبونه» يجتهد فلا بد أن يعرف جدول امتحاناته قبل فترة وذلك لترتيب أوقاته وأوراقه للدراسة فلا بد أن يقوم بتجزيء وقته على المواد الدراسية وإعطاء كل مادة حقها في ساعات الدراسة، وبرغم من هذا التخطيط العلمي والتعليمي الذي تعلمناه منذ قديم الزمن إلا أن جداول الامتحانات إلى الآن لم توزع على الطلبة يا مسؤولي التربية.
٭ مسك الختام: نريد الإجابة من مسؤولي التربية والتعليم العالي على ما ورد في مقالتنا.
[email protected]