* عندما نقوم بمراجعة الكثير من الهيئات الحكومية ونخص مكاتب المسؤولين نجد أن واجهة مكاتبهم للمراجعين «ماهي كويتية» والسؤال هنا: مافي في ديرتنا واجهة مشرفة يا جماعة الخير؟ اشفيهم عيالنا؟
* عيالنا قاعدين في البيوت على الله وعلى بدل العمالة والبعض الآخر متجمدين في وظايفهم وفجأة نشوف تعاقدات من الخارج هذا مستشار وثاني مدير، شنو السالفة يا جماعة الخير وين كلام معالي الوزير أنس الصالح لما صرح وقال «وقف عقود الوافدين لتوفير فرص عمل للكويتيين في الحكومة»؟ نبي نفهم الموضوع.
* تروح المجمعات وتشوف بالشارع كائنات محنا عارفين أهم بنات ولا شباب صارت السالفة ضايعة يا جماعة الخير وين الداخلية عن تلك الكائنات اللي مو عارفين ملامحهم ولا نوعهم، الله يرحم أيام زمان لما كان رجال الداخلية يجمعونهم كلهم في باص ويحلقون شعورهم على «زيرو»، رسالة منا لأسود الداخلية بالتشديد على تلك الكائنات للحفاظ على مستقبل عيالنا.
* نقطة من أول السطر لكل من السلطة التنفيذية والتشريعية التعجيل بالتجنيد الإلزامي مع إعادة مادة العسكرية في مدارسنا عشان ما نقول في المستقبل ضاعوا عيالنا!
* بعض الوظائف الحساسة نجد أن من يدير مكاتبها جنسيات أخرى والسؤال نكرره للمرة المليون الكويت ما فيها من يسد تلك المناصب؟
* أمس كان شبو واليوم كبتاغون وغدا لا نعلم المستقبل ما يخبئه لعيالنا، في البدء نشكر رجال الداخلية على كل ما يقومون به لمحاربة ومنع دخول تلك السموم لأولادنا ولكن يبقى السؤال لجهتين أولاهما الأسرة وين ملاحظتهم ومراقبتهم لعيالهم؟ والجهة الأخرى التربية وين دور المدرسة وغرس القيم في نفوس عيالنا؟
* بالأمس عندما كنا نسمع برب أسرة يقوم بضرب أبنائه كانت تعد للمجتمع الكويتي حالة شاذة أما اليوم فما نراه ونسمع ما يفعله الآباء في الأبناء ما هو إلا جرس إنذار يدوي في ارجاء المجتمع بأنه يوجد خلل جسيم ولا بد من إصلاحه لكي نحمي عيالنا.
* معالي وزير الإعلام، واجهة الإعلام الخارجي والداخلي من المستحب أن تكون من عيال الديرة والله من وراء القصد يا بوصباح.
مسك الختام: «سيأتي يوم لن نستطيع فيه أن ننقذ هذا البلد، التاريخ يقول ان الأمم التي سكتت عن الفساد الذي نخر فيها ودخل مؤسساتها انهارت».. د.أحمد الربعي
[email protected]