في مساء يوم الأربعاء كنت أتحاور مع صديقتي «جيجي» كما أناديها على الوضع الأمني والقوانين الجديدة التي صدرت عن وزارة الداخلية والتي تخص سائقي المركبات، وكانت بداية حديثنا عندما قلت لها: مو ملاحظة أن الزحمة خفت من بدت المخالفات؟ فأجابت: احتمال. وهنا قلت لها: إشفيج أكن الوضع موعاجبج؟! قالت: لا بالعكس أنا من مؤيدي هذي القرارات وكنت أتمنى أن تفعّل من زمان بس اليوم قريت تصريحا إعلاميا من وزارة الداخلية ما عجبني. فسألت بدهشة: عسى ما شر! فأجابت وهي تقرأ الرسالة من هاتفها: أمس وزارة الداخلية يا محفوظة السلامة مصرحة من خلال إرشادات التي توجهها إلى سائقي المركبات ومرتادي الطرق وتقول وتؤكد أن حياة الإنسان ثمينة داعية السائقين إلى الابتعاد عن العصبية وتقول الوزارة: عزيزي السائق ابتعد عن العصبية فحياتك أثمن من أن تضحي بها. إشرايك.
حل الصمت لثوان ووجدتها تقول لي بعصبية وبنبرة خطيب يخطب لجماعة وليس لفرد وتقول: ودي أقول لهم وليش ما نعصب:
٭ إذا في بعض السائقين برغم القوانين والمخالفات إللي الوزارة وضعتها مو محترمين القوانين.
٭ لما أشوف بعض الأفراد من الداخلية في نقاط التفتيش مو عارف يتفاهم مع الأجانب لأن ما يعرف يتكلم إنجليزي.
٭ لما أشوف أهالي منطقة كاملة يناشدون أجهزة الأمن لأمان أسرهم.
٭ لما أشوف الدولة كلها كاميرات وبرغم من هذا أشوف رجال الداخلية واقفين في نقاط تفتيش مع العلم لما أسافر دول الخليج ما أشوف ولا دورية أنا بعرف هالكاميرات شنو فايدتها.
٭ لما أشوف أغلبية عيال الديرة أكلت عقولهم الحبوب المخدرة وما صاروا يهابون رجال الأمن.
٭ لما أشوف ما أدري أي جهة مسؤولة عن إزالة الحدائق من أمام البيوت دون إنذار بس طاقين الطوفة ومكسرين على بو إزالة.
٭ لما أشوف بعض الهيئات رايحين مستقدمين لنا جمعيات أجنبية عشان تنظف شواطئنا مع العلم أن إلى معاهم عيال الكويت، وكل هذا ما تبونا نعصب.
٭ مسك الختام: كل الشكر لرجال الداخلية على كل ما يقومون به من أجل أمن الكويت وأمان شعبها وإذا عصبنا التمسوا العذر لنا ولا تقولون ليش نعصب.
[email protected]