٭ هبة الشهادات المزورة التي تحدث عنها العديد من المسؤولين في العديد من الأزمنة والعصور وللأسف كان الكلام ماهو إلا هبة مصالح ومن بعدها «محلك سر»، الكل يعلم بالأوراق والمستندات بخصوص من يحمل الشهادات المزورة أو من تجاوز القانون واللوائح للحصول على «الدال» وتلك الكلمات ماهي إلا بعض السطور في وثائق ومستندات موثقة من ديوان المحاسبة وديوان الخدمة المدنية والتعليم العالي كوضوح الشمس ولكن القضية تريد صاحب قرار مو ربع الهبات!
٭هبة التفنيش وتكويت الوزارات الحكومية والهيئات الخاصة، تلك الهبة التي يستخدمها بعض أهل الهبات لمصالحهم في أوقات متفاوتة زمنية للضغط على قوة أخرى مجهولة في قواميس العمل الوطني والهوية الوطنية ومما يؤكد كلماتنا ما حدث بالأمس القريب عندما قامت الدنيا بأصوات أهل الهبات وطالبوا بتفنيش الكثير من الوافدين تحت شعار «عيال الديرة أولى» وبالفعل تم الاستغناء عن العديد وفجأة أسكتت الأفواه وتوقفت الأقلام إلى أن اكتشف بالأمس بأن نسبة الكويتيين ربع التعداد السكاني في الكويت كما لو أن الموضوع صدفة وليس هبة من هباتهم.
٭ هبة المستشارين اللي مو عارفين هم مستشارين لشنو ولمنو فقط أناس وضعوا بعد تقاعدهم وتجاوز البعض منهم السن مو القانوني بل الفرعوني وإلى الآن مستشارون مع العلم بأن الاستشارية لها وقت محدد مو سبيل مثل بعض الوزارات والهيئات بس شنو نقول غير هبة مستشارين.
٭ هبه التصفيق.. في إحدى الأمسيات الثقافية التي حضرت واستمتعت بها ولكن ما أزجعني هو عريف الحفل الذي قام في بداية الحفل بالحديث عن بروتوكول السيمفوني والذي ينص على حد قوله بأن التصفيق ممنوع واللعب بالمسباح غير مسموح والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يوجد بروتوكول عالمي موثق ينص على عدم التصفيق؟ بل السؤال الذي عكر المزاج العلمي والثقافي والفني: هل أهل السيمفونيات ومن أبدعوا بهذا الفن الجميل كان عندهم مسابيح طال عمركم ولا موضوع هبة حچي؟
٭ هبة DNA لن نتحدث الكثير عنها لأنها مطلب كل كويتي على أرض الكويت بتطبيقها وتفعيلها واللي مو عاجبه نقول له من شنو خايف يا الهبة.
مسك الختام: بالماضي كان أجدادنا يتداولون كلمة «بوهبة» على الشخص الذي يقدم على الشيء لفترة بسيطة ثم يمتنع عنها.. أما حاضرنا فلم تصبح لشخوص بل للقرارات والله من وراء القصد.
[email protected]