فرحة أهل الكويت بأعيادهم الوطنية لا تضاهيها فرحة، ومشاهدة صاحب السمو، وهو يقبل الاطفال بعد انتهاء الاوبريت ترد الروح، وهدية سموه لابنائه وبناته بالعيد لا تعلو عليها هدية، وكلماته لنا ستكون محل طاعة وتنفيذ وعمل بها، فما أجملك يا كويت وما أحلاك يا شعب الكويت وما أحكمك يا ولي أمرنا، وعاشت الكويت حرة وعاشت الكويت في فرح وعاش أهلها في بهجة وسرور.
الناس فرحانة بالاعياد الوطنية وأهل الكويت مستأنسين... وبعض نوابنا مع الاسف لا يقدّر هذه الفرحة ولا عنده توقيت جيد لطرح أفكاره النكدية نوابنا الكرام مو وقته والله مو وقته، الكويت واهلها محتفلين ومستانسين ونشوة الافراح مازالت مستمرة وشهر الافراح والاحتفالات جسد الولاء للوطن والتلاحم بين الحاكم والمحكوم فدعونا نرتقي بالطرح حتى ندفع عجلة التنمية الى الامام بعيدا عن أي تأزيم.
الجهات التي تجب الاشارة اليها وشكرها على جهوده المبذولة خلال الاحتفال هي وزارة الداخلية وذلك من خلال التنظيم الرائع لايام الاحتفال ووزارة الدفاع من خلال العرض العسكري الاكثر من رائع وأيضا الادارة العامة للجمارك ومديرها العام ابراهيم الغانم من خلال ما قاموا به من توزيع للهدايا على القادمين من المطار والنويصيب، والحرس الوطني وختامها مسك بشكر اللجنة العليا للاحتفال والديوان الاميري على ما قاما به من اخلاص في العمل.
من الفرية:
نتمنى على بعض النواب أن يبتسموا ويضحكوا، فالضحك والابتسامة يقيان من أمراض القلب، وابتسامتك يا أخي النائب بوجه الوزير.... صدقة.
[email protected]