بداية، مبارك عليكم جميعا قرب الشهر الفضيل، شهر الصيام والعبادة والغفران، شهر الرحمة والصبر والتحمل والأجر، شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات وعلى الأمتين العربية والإسلامية.. وكل عام والكويت أميرا وحكومة وشعبا بألف خير.
****
من قاطع انتخابات الصوت الواحد كما سماها نراه اليوم يسعى للترشح لانتخابات مجلس الأمة القادمة، بل ويحاول تبرير سبب نيته الترشح فقط! ولم يبرر سبب عدم نزوله أو ترشحه سلفا، نراه اليوم يردد نترك مجلس الأمة لمن؟
أنا أقول له، اتركها لمن شرع قوانين وراقب وأنجز خلال 3 سنوات ما عجزت أنت وربعك عن إنجازه عبر تاريخكم الذي تسمونه بالبرلماني كله!
****
ليس دفاعا عن أعضاء مجلس الأمة الحاليين وليس هجوما على أعضاء مجلس أمة سابقين بل دفاع عن المبدأ، المبدأ الذي نسيه البعض، المبدأ الذي تسجل مواقفه تاريخيا، المبدأ الذي من خلاله تسجل المواقف.
كان مبدأ وموقف من قاطع الانتخابات أنه لن يترشح وفقا لمرسوم الصوت الواحد واليوم أين هذا المبدأ؟ أين الموقف؟
تبخر بعد أن وجد نفسه وحيدا بعيدا عن الأضواء، بعيدا عن الكرسي الأخضر ومستعد أن يترشح اليوم ولو بنصف صوت!
****
من الفرية: الانتخابات القادمة هي انتخابات اختبار لذاكرة الناخبين، اختبار للأذكياء، واختبار للعقلاء، فهل ينسى الناخب من كاد يودي برلمانه للهلاك والصراخ والفوضى؟ أم يتذكر جيدا من وأد الفتن ونزع فتيل الأزمات؟
[email protected]