يهتدي أرباب السفن في البحر وكذلك أصحاب البادية في الصحراء في أسفارهم وترحالهم بالنجوم سواء فيما يتعلق بالوقت أو الاتجاهات، فعلى سبيل المثال وافق ربابنة السفن بين مجاميع النجوم التي كانوا يهتدون بها في الماضي دون استعمال الآلات والاتجاهات في البوصلة المغناطيسية، فالجهات الأربع الأساسية والجهات المتفرعة عنها ثم الجهات المتفرعة من هذه الفروع جعلوا لها أسماء من أسماء النجوم بدل الأرقام أو الجهات بأسمائها وذلك على النحو التالي:
نقطة الشمال يسمونها (ياه).
نقطة المشرق يسمونها (مطلع).
نقطة الجنوب يسمونها (قطب).
نقطة المغرب يسمونها (مغيب).
ثم وزعوا مجاميع النجوم على الجهات الفرعية من الشمال إلى الجنوب مطالع ومن الجنوب إلى الشمال مغايب.