صالح الشايجي
لا جديد تحت الشمس «يا وهيبة ياما كلنا برتقان»!
«برتقان» أي برتقال وهي فاكهة شتوية تعتبر من الحمضيات، وتشتهر بها «يافا» الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل منذ عام 1948.
1948 اسم عام النكبة، وعام 1967 اسم عام النكسة!
و«النكسة» أخت «النكبة» الصغيرة، وأمهما اسمها «القومية العربية»، والقومية العربية لها أب اسمه جمال عبدالناصر، مات منذ ما يقرب من أربعين عاما!
أربعون عاما هي عمر حرب داحس والغبراء!
والغبراء، هي اسم للصحراء التي يثور فيها الغبار!
والغبار ذرات ترابية خفيفة وصغيرة تطير وتحتل الفضاء وتدخل في الأنوف!
والأنوف هي جمع أنف!
وأنف الناقة، قبيلة عربية!
وعربية، هي اسم للسيارة باللهجة المصرية!
والمصرية نسبة لـ «مصر» صاحبة الحضارة الفرعونية الرائعة، والتي احتلها العرب تحت راية الإسلام، والتي انطلقت منها أغنية «تحت السجر يا وهيبة ياما كلنا برتقان»!
وبرتقان «تعني» برتقال، فاكهة شتوية أشهر مناطق زراعتها «يافا» التي باتت بحوزة «نتنياهو» وسوف يحررها «خالد مشعل» و«الزهار» و«هنيّة» والذين يدعون كل جمعة على اليهود والنصارى، ويتمنون تشتيت شملهم وإبادة نسلهم وحرق زرعهم وجفاف ضرعهم!
آمين!
قف للمعلم وفّه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
رسول حمزاتوف، شاعر من الديار الروسية!
روسيا البيضاء، ولا ندري إن كان هناك روسيا سوداء أو صفراء أو رمادية؟
ولكن ندري ثم ندري ان الديار الكويتية، لا ينبت البرتقال في أرضها! لذلك لم تأكل وهيبة «برتقان»، لأن وهيبة مش كويتية!