Note: English translation is not 100% accurate
من أجل 16 ديناراً فقط لا غير
الاثنين
2007/1/29
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صالح الشايجي
صالح الشايجي
إصلاح..؟!
حوّل.. إصلاح الوزير أم الوكيل أم المدير أم الموظف..؟!
إصلاح الإدارة أم العمارة.. أم الضمائر الخربة التي تستحل الحرام جهارا نهارا وعلى عينك يا تاجر ويا متاجر به؟!
من ادّعى ان عندنا حكومة، فعليه البيّنة!
حكومة تحتكر الخدمات العامة ولا تقدمها، وإن قدمتها فإنها تقدمها للفئة المرضي عنها، أعني فئة النواب والطوابير المصطفة خلفهم أو من يحمل توصياتهم «اللي ماتخرش الميه».
أما البقية الباقية من عباد الله الكويتيين والوافدين، فعليهم ان «يطقوا رأسهم بالطوفة» أي بالعربي الفصيح «فإن عليهم ضرب رؤوسهم بالحائط». وارجو ترجمتها بالبنغالي والفلبيني والأردو والإنجلش والفرنش، حتى يتمكن اخواننا المقيمون «الشرفاء» من فهمها.
أرسلت مندوبي بالأمس الى مكتب كهرباء قرطبة من أجل تخليص معاملة «الألفين» ـ هكذا يسمونها ـ وهي المنحة التي قدمها لنا البواسل الأفاضل النشامى الأشاوس أعضاء مجلس الأمة، وتتمثل في إسقاط الفواتير الكهربائية والمائية بحدود ألفي دينار عن كل كويتي عاقل بالغ راشد كامل الأهلية.
ولكن المندوب حينما حل هناك باكرا وفي السابعة والنصف صباحا ـ حسبما طلبوا منه ـ كي يدفع 16 دينارا من دينارنا المرتبط بالدولار هبوطا وصعودا، وقبل ان يحولوه الى سلة العملات، وتلك الـ 16 دينارا تمثل قيمة العداد «الخربان» الذي ليس لي ذنب في خرابه، والوزارة هي المسؤولة عن خرابه لا أنا، ورغم هذا فإن علي أنا تحمل أخطاء الوزارة وعدادها «الخربان»!
جلس المندوب حتى التاسعة ولم ينجز شيئا بسبب ان السيد المحصل الذي سيجبي الـ 16دينارا لم يداوم بعد، ومر النهار كاملا دون ان يداوم السيد «المحصل»!
وبصفتي مواطنا مجهول الهوية والإقامة والعنوان والسلالة، فهل يحق لي ان أسأل وزير الطاقة: متى سيداوم السيد المحصل في مكتب كهرباء قرطبة كي يتسنى لي دفع الـ 16 دينارا، وحتى لا أحرم من إسقاط الفواتير؟
أم انه لا يحق لي السؤال مادمت حاملا تلك الصفات الجهولية كلها؟
إذن هل يحق للسيد نائب المنطقة ان يتوجه بذلك السؤال للسيد وزير الطاقة؟
اقرأ أيضاً