في زيارة خاصة لأخي الغالي عدنان الشرهان «بوفارس».. وهو متابع مميز للانتخابات الحالية والسابقة.. دخلت عليه بعد انتهاء انتخابات الرئاسة لمجلس الأمة وبعد السلام والضيافة «الشرهانية» بدأ الحديث قائلا: هذا الشاب «مرزوق الغانم» شاب المرحلة على وزن «رجل المرحلة» فقلت له: ليش بوفارس؟! فقال لي: ببساطة استطاع استيعاب كل أطراف النزاع السياسي في البلد وبكل «أناقة».. هذا الشاب تلقى كل الضربات بفروسية وذكاء عال.. واستطاع بفن وحنكة أن يحول موجة الهجوم عليه وعلى المجلس السابق من موجة عالية إلى شاطئ السلام.. وترجم كل لغات العنف اللفظي ضده قبل الانتخابات الحالية إلى رحمة «لفظية» انعكست بدورها على صناديق انتخابات الدائرة الثانية وكذلك على انتخابات الرئاسة والأرقام التي حصل عليها للرئاسة دليل على كلامي.. لقد نجح في تفتيت صخور الطائفية والطبقية والكراهية السياسية.. ويضيف أخوي «عدنان الشرهان: «برافو» يا مرزوق على أهم جملة بدأت الدواوين ترددها.. القريب منك والبعيد.. من يحبك ومن يكرهك.. من يتمنى لك التوفيق ومن ينتظر فشلك بفارغ الصبر.. من يبارك نجاحاتك ومن يغار منها.. الكل قالها بدون تردد: تتفق معاه أو تختلف.. هذا الشاب هو «رجل المرحلة» انتهى كلام بوفارس.
ما سأضيفه بأن ما يسمى مجموعة «26» والتي خرجت بمرشحين للرئاسة بعد الانتخابات مباشرة وهو ما أثار استغراب الكثيرين لتعنت كل منهما بعدم التنازل للآخر ظهرت انعكاساته على الأصوات التي حصلا عليها وهي أرقام مخجلة ودليل على وجود انقسام بينهما، وفي نهاية حديثي.. نأمل أن نطوي صفحة الماضي ونبتعد عن القيل والقال والمحرضين في وسائل التواصل الاجتماعي ونمد يد التعاون من أجل كويت المستقبل وتحقيقا لطموحات المواطن الكويتي المتعطش لمشاريع قوانين تصب في مصلحته بشكل مباشر.. فما يهمه ليس كثرة القوانين بقدر ما يريد ان تتحقق طموحاته وتمسه فعليا وإن كانت قليلة.
آخر المطاف: مبادرة رئيس مجلس الأمة «مرزوق الغانم» حسن النية وبدء صفحة جديدة بالتنازل عن جميع الدعاوى القضائية المرفوعة بحق مغردين قاموا بالإساءة والافتراء عليه فهي مبادرة تسجل لهذا الرجل عن عمق أخلاقه، فنقول له: ما هو شي جديد عليك هذي الأفعال «بوعلي».
[email protected]