صلاح الساير
ولدت عـــام 1896 في لنكولن شـاير حيث كـان يعــمل أبوها وكــيــلا لعـقــارات احـد الأثرياء. وبعـد وفـاة الأب انتـقلت إلى ســويســرا لمواصلة تعليمها، لـتعود بعد ذلك إلى مـوطنها في انجلتـرا لتعـمل في احد المـصارف هناك.
وفي العام 1919 أرسلها المصـرف للعـمل في احـد فروعه في مرسيليا، حيث جــاء احــد الضــبــاط الإنجليز، يسـألهــا عن البـريد، وقد اخـبـرها انه سيلتحق بسفينة تقله إلى الخليج، وقـبل أن يغـادر المكتب سألها عن اسمها!
لم تكن تعـتـقـد أنها ســتــرى هذا الضــابط الوسيم مـرة أخرى، غـير انه بعـد أسبوع، تسلمت منه برقـيـة يطلب فـيهـا الزواج منهـا ويسألهـا أن كانت توافق عـلى اللحاق به إلى الشرق حيث يعمل هناك.
ترددت قليــلا، وبعـد اسـتـشـارة الأصدقاء، قررت الشـابة الإنجليزية الجازفة والوقوف بجانب خطيبها، فأبرقت له بكلمة واحـدة «نعم» لـتـعـيش «فـيـوليت» مع زوجـهـا «هارولد ديكسون» بقـية العمر في الكويت.