Note: English translation is not 100% accurate
المكينة الفاضلة
السبت
2007/5/26
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
اجتهد العلماء كثيرا لصناعة الانسان الآلي، فلم يتحقق لهم ذلك الاختراع على النحو الذي حددت ملامحه روايات الخيال العلمي، وجسدت صورته شاشات السينما، والذي جاء على هيئة قوام الانسان بالساقين واليدين والجذع والرأس.
في غمرة هذا البحث الحثيث عن الانسان الآلي تمكنت البشرية من صناعة «الآلة ـ الانسان» فالاجهزة الالكترونية من حولنا تحمل صفاتنا، لا أشكالنا.
فالكمبيوتر لا يشبه الانسان بالشكل، لكنه مثله يتمتع بالذاكرة، والطابعة تكتب مثلما نكتب وان لم تشبهنا بالهيئة.
وان كان الانسان يعرّف بأنه الحيوان الناطق، فالراديو آلة ناطقة، تحمل صفات الانسان لا ملامحه.
وسائل التدليك والمساج، صفارات الإنذار، الآلات الحاسبة، كاميرات التصوير، أجهزة الرصد الجوي تفعل ما يفعل الانسان.
وحده (الكذب) الصفة البشرية التي عجزت عنها الآلة ولم تتمكن من مجاراتها، فالآلة تكذب نتيجة خطأ تقني، أما كذب الانسان فناجم عن علّة في الضمير.
اقرأ أيضاً