صلاح الساير
القارئة «وضحة عبدالعزيز» بعثت لي رسالة الكترونية تبدي فيها انزعاجها من تهجمي على المرأة، وتذكرني بأن المرأة هي الأم والأخت والزوجة والابنة.
وقد رددت عليها برسالة الكترونية أوضح فيها أنني لم أرتكب تلك الخطيئة، وربما هي فهمت ما كتبته على نحو آخر.
كتبت، يوم أمس، عن الأمثلة والأقوال المأثورة التي تذم المرأة، وذكرت أن ذلك شائع لدى جميع الأمم، وان من كتب تلك العبارات (رجل) ربما يكون موجوعا من المرأة.
ورغم طوفان المذمة فإن الرجال، حيثما كانوا، يواصلون الجري وراء النساء.
هذه المقاربة تنطوي على موقف ايجابي من المرأة بعكس ما ذهبت اليه القارئة الفاضلة التي استعجلت بالقراءة، والانتقاد، وإرسال البريد، في الوقت الذي ينهمك الرجال في الاهتمام بالمرأة.
شاعر غزلي، أو مصمم أزياء، أو عاشق مغرم، أو جواهرجي، أو كوافير، أو طبيب عمليات تجميل، يدورون حول محور واحد اسمه.. المرأة.