صلاح الساير
وسائط النقل لدى العرب تتجاوز دورها كوسيلة للمواصلات لتلعب دورا في الأغنيات العربية، والأمثلة، لا شك، كثيرة.
فالمغني عبدالعزيز محمود غنى عن «تاكسي الغرام» أما الملحن مشعل العروج فكان أكثر شمولية في أغنية «التاكسي».
غنـــــى العــــــــرب لـ «الحنطور» وفهد بلان غنى اغنية «الحصان» وقبل ذلك غنى «لركب حدك يا الموتور ركب الطيارة غيه» أما طلال مداح فكان أكثر دقة حين حدد المكان وأنشد «في سلم الطايرة بكيت غصبن بكيت».
السيدة فيروز، كذلك، غنت للطائرة، لكنها اختارت الطيارة الورقية «طيري يا طيارة طيري يا ورق وخيطان» كما غنت عن السيارة التي «مش عم تمشي بدها حدا يدفشها دفشه» بعكس السيارة التي يقودها كمال الشناوي وقربه شادية تغني «سوق على مهلك سوق».
محمد سعد (اللمبي) ممثل شعبي غنى لوسيلة نقل شعبية وهي «البسكليته» وقبله غنى فريد الأطرش «بساط الريح» وهي وسيلة نقل أسطورية.