Note: English translation is not 100% accurate
تقرير
الاثنين
2006/12/11
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
الزعل يهيمن على الجميع، فلا التاجر راض، ولا الموظف، ولا العلماني، ولا المتدين، لا النساء، ولا الرجال، لا الكبار، ولا الشبان.
البرلماني «حمقان» والوزير زعلان.
الشيوخ كذلك، النساء أيضا، المواطن يشكو، الوافد يتذمر.
حيثما يممت وجهك تستقبلك الشكوى.
غرفة التجارة، نقابة العمال، الرياضيون، المتقاعدون، كتاب المقالات، المدونون على الانترنت، أصحاب شركات التكاسي، سائق التاكسي، راكب التاكسي، رئيس المصرف، الكاشير، العميل يشكو ثقل القروض، الديوانيات، حفلات الزواج، مجالس العزاء.
قبل سنوات ابتكر الفنان الراحل أمير عبدالرضا، شخصية كاريكاتورية أطلق عليها اسم «أبوزعلان»، فهل يمكن اقتراح تغيير الشعار الرسمي للدولة من السفينة الى «أبوزعلان» ليعبر الشعار الجديد عن دولة «زعلستان» الجديدة؟!
أرجو ألا يزعل أحد من هذا الاقتراح.
اقرأ أيضاً