Note: English translation is not 100% accurate
كان.. يكون
الاثنين
2006/12/18
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
نتيجة لتداعيات قضايا bot لحقت بسمعة القطاع الخاص الكويتي أضرار جسيمة، صورته وكأنه قطاع للحرمنة ينبغي استئصاله.
وذلك أمر مجاف للحقيقة، فهذا القطاع الحيوي أسهم بتطوير البلاد، قبل مولد القطاع العام.
نتذكر مشاريع الراحل يوسف أحمد الغانم، وكانت إحدى شركاته، التي كان يعمل فيها عدد من العمال الكويتيين، تصدر الحصى الى عبادان في ثلاثينيات القرن العشرين.
كما نتذكر عبارة «الكويت تنمو مع مساعد الصالح» أو آبار الماء التي اشتراها المرحوم عبدالعزيز الدعيج في الشامية، فسخر لها ثلاثة جمال تنقل الماء الى ساحة الصرافين لسقاية العابرين في الأسواق.
قطاع خاص رائد، مبادر، شارك بإرساء البنية التحتية قبل ان يعرف الناس الادارات الحكومية.
ففي دكانه الواقع في سوق التمر ذكر لي العم علي العجيل، قبل أيام، ان أصحاب الدكاكين هم الذين دفعوا تكاليف تعريش السوق على يد الصفارين الكويتيين.
هكذا كان، وهكذا ينبغي ان يكون.
اقرأ أيضاً