حلت قبل أيام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وهي الذكرى الوطنية العزيزة على قلب كل سعودي وخليجي وعربي حر، وكذلك على قلب كل مسلم عامر صدره بالإيمان ويتمنى السلام والاستقرار لأرض المقدسات الإسلامية التي فضلها الله على سائر بقاع الأرض، فقيض لها ولضيوف الرحمن من حجيج بيت الله، القائد التاريخي، مؤسس الدولة السعودية الثالثة، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود، طيب الله ثراه، لتستمر من بعده راية الأمن والطمأنينة والعز تخفق في سماء المملكة العربية السعودية.
****
في هذه العجالة لن أشير إلى الرخاء والخير الوفير الذي عمّ دولة كبرى مترامية الأطراف.
فالتنمية في السعودية ماثلة للعيان والشواهد كثيرة ولا تعد، بيد أني أستذكر الدور السعودي، ومعه الخليجي، في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وكأن مقبض سيف الحق قدر القبضة السعودية وسائر قبضات أبطال الخليج، سواء في حرب تحرير الكويت، أو في مواجهة الفتنة في مملكة البحرين، أو في عاصفة الحزم التي أعلنها، ملك الحزم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.
****
لست أكتب متأخرا عن ذكرى اليوم الوطني السعودي (23 سبتمبر) وذلك لأن جميع أيام المملكة أيام وطنية، نفرح فيها ونحتفل ونزف أسمى التهاني إلى مليكها الجليل، وإلى شعبها النبيل وجيشها الباسل، ولعلها فرصة نؤكد فيها على أن جميع المناسبات الوطنية (الخليجية) تجلب الفرح وتنثر السرور وتشيع الفخر في صدور الخليجيين أجمعهم.
فالبيت واحد والمصير مشترك.
كما أنها فرصة نردد فيها أناشيد الشكر والتقدير والاحترام لأبطال قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن الأسود المرابطين في الجبهات من أجل صد الأشرار وردع باعة الضمائر.
www.salahsayer.com
salah_sayer@