Note: English translation is not 100% accurate
فناتك الفنادق (1 ـ 2)
الثلاثاء
2007/2/27
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
ليس القطاع العام، وحده، المريض في بلادنا، فالقطاع الخاص «أمرض من أخيه»، ففي الكويت، وحدها، يتميز القطاع الفندقي باشتراطات عجيبة غريبة لمواصفات النزلاء، وأول هذه الاشتراطات ان يكون النزيل غير كويتي!
فالفنادق في الكويت ترفض استضافة الكويتيين في بلادهم، وفي حال حاجة المواطن الكويتي او المواطنة الكويتية للسكن المؤقت والاضطراري فأمامه طريقان لا ثالث لهما: اما السفر خارج بلاده للبحث عن غرفة ينام فيها، أو يكتفي بالنوم على أرصفة الطرقات وعند بوابات المساجد.
قيل ان الفنادق ترفض سكن «الكويتي العازب»!
وذلك عذر سخيف ينافي الحقيقة، فالفنادق الكويتية تقبل سكن «الوافد العازب» فلماذا يطبقون «العزوبية» على الكويتي وحده؟!
وهل العزوبية تهمة؟! ام انها مرض معد يخاف الفندق من انتشاره بين النزلاء؟!
الوصايات الاجتماعية ما عادت تطاق في هذا البلد.
والمواطن مغلوب على أمره في وطنه، وفي الغد نلقي مزيدا من الضوء على هذه العتمة.
اقرأ أيضاً