ذكرت وكالات الأنباء قبل أيام (أن انتحاريا فجر سترته الناسفة عند بوابة مبنى وزارة التنمية الريفية الأفغانية فقتل 13 شخصا وأصاب أكثر من 25 في ساعة الذروة)! وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية (ان من بين الضحايا رجالا ونساء يعملون في الوزارة التي يحتوي مبناها على حضانة أطفال ومن المحتمل أن تكون هناك إصابات بين هؤلاء الأطفال)! وقبل أسبوع من هذا الحادث المأساوي (قتل انتحاري يقود دراجة نارية 14 شخصا قرب تجمع لرجال دين في العاصمة الأفغانية، بعد أن أصدروا فتوى بتحريم الهجمات الانتحارية)!
***
وأضافت إحدى الوسائط الإعلامية التي نقلت الخبر (انه في أبريل الماضي تسبب انفجاران في العاصمة كابل بمقتل 26 شخصا على الأقل، بينهم 9 صحافيين كانوا وصلوا لتغطية الانفجار الأول واستهدفهم مهاجم انتحاري)! وقبل ذلك الحادث بأيام (سقط 60 قتيلا وأكثر من 100 مصاب عندما فجر انتحاري نفسه خارج مركز لتسجيل الناخبين في المدينة)! كما أكد المتحدث باسم الشرطة (مقتل 28 شرطيا على الأقل، في هجوم نفذته طالبان قبل أيام) فيما أفاد مسؤول آخر (بمقتل 6 مدنيين وإصابة 3 آخرين، عندما اصطدمت سيارتهم بلغم كان مزروعا على جانب الطريق)!
***
وينقل الخبر عن مسؤول في إقليم ننجرهار شرق البلاد قوله (إن مسلحين هاجموا وزارة التعليم في جلال آباد عاصمة الإقليم، فجر أمس، ما أسفر عن إصابة 15 شخصا)! وقال متحدث باسم حاكم ننجرهار (إن الانتحاري الأول فجر سترته الملغومة خارج الوزارة، بينما فجر انتحاري ثاني سترته بعد إصابته بجروح، مضيفا أن مهاجما ثالثا قتل رميا بالرصاص على أيدي قوات الأمن. وأوضح أنه تم تفكيك سيارة كانت محملة بالمتفجرات)!.. وإلى هنا ينتهي المقال الدموي الذي قتل فيه عشرات الضحايا قبل أن أكتب حرفا واحدا(!) www.salahsayer.com
@salah_sayer