الارتقاء بمؤسسات العمل الخيري الكويتي للوصول الى افضل معايير الجودة والتميز، بهذه الرؤية الثاقبة يمهد اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية الكويتية انطلاق ولادته نحو رسالته الانسانية والتي تجمع كل المبرات والجمعيات الخيرية في دولة الخير والعمل الانساني لتعزيز دورها الريادي من خلال تحقيق أعلى درجات التنسيق والتكامل والتبادل في شتى المجالات والخبرات والبرامج وتأهيل الكوادر والمؤسسات التطوعية بأحدث الوسائل التقنية.
بالطبع هناك مبادئ تحقيق قيم واتجاهات تجاه العمل الخيري والانساني وضعها هذا «الاتحاد» نصب عينه يتلاءم في تكامل وابداع وتميز وشفافية النهج والمنهج تجاه القيم التي يحرص عليها هذا الاتحاد الوليد والمتميز.
ولا شك ان اهداف هذا الاتحاد تأتي بالدرجة الاولى من اجل تنظيم الحركة الخيرية والتنسيق بين انشطة هذه المؤسسات مجتمعة وتحقيق الانسجام بينها، ولا شك ان العمل على رفع كفاءة الاداء في هذه المؤسسات يعود على اعضائها بما يحقق اهداف الاتحاد والحركة الخيرية الكويتية ويمكنها من تقديم افضل الخدمات في اوجه البر والخير، وهذا هدف سام تجاه نشر الوعي الخيري والتعاون على البر والتقوى في الكويت وتنمية العضوية الفاعلة في الحركة الخيرية التعاونية المتحدة، وهذا يأتي كله من اجل حماية العمل الخيري وقياداته والعاملين في مجاله الانساني والدفاع عن مصالحهم الانسانية والوطنية التي تدفعهم لهذه المهمات الخيرية، وبذلك يكون الاتحاد هو الممثل الشرعي امام كل الهيئات الرسمية المحلية والدولية.
بهذه الرؤية والاهداف المميزة ينطلق عمل اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية الكويتية والذي نبارك جهود الرجال الذين حرصوا على توحيد هذا العمل الانساني الراقي الذي عرفه اهل الكويت منذ زمن وجبلوا عليه من اجدادهم وآبائهم ورجال الخير الاوائل الذين وضعوا اسس هذا العمل الانساني منذ مئات السنين، واشتهروا به في كل ارجاء المعمورة، حتى نالت الكويت وقيادتها لقبا دوليا، فكانت رمزا ومركزا للعمل الانساني وقيادة انسانية لهذا العمل الخيري.
بوركت السواعد والافكار التي عززت هذا الدور والفكر تجاه انطلاق فكرة «اتحاد» المبرات والجمعيات الخيرية وعلى رأس هذه الجهود يتأتى دور العم القدير بوعيسى خالد الصالح وآخرون ممن ساهموا في نصرة هذه الفكرة الرائدة والقيمة وبهذه الخطوة المباركة جاء دورنا لمساندة اهداف ورسالة ورؤية هذا «الاتحاد» المبارك لنكون عونا له بالكلمة الطيبة والفعل الحسن.. تهانينا لكل رواد العمل الخيري والقائمين عليه من الموجودين والراحلين ونحن نضع انفسنا في صفهم وخدمتهم.