[email protected]
صوتي اليوم لواحد لا ثاني له.. ودعائي في هذا الصباح الديموقراطي لعشرة!
د.خالد المذكور يقول التصويت شهادة تُسأل عنها أمام الله سبحانه، فلا تشهد لمرشح أنت تعلم فساده أو ضعفه!
في هذا «الزمن الذي ضاعت فيه الحسبة» ونحن نعيش صراع المصلحين مع الفاسدين (وما أكثرهم) في زمن الكوكسة! والنوط! والكراتين!
جاءتني قريحة الشعر في ظل وجود «مرشحين من المزايين» والذين يدخلون حلبة السباق مع «خيول شبابية سوداء جامحة ونظيفة اليد والسيرة»!
وكما تعلمون.. الشعراء يتبعهم الغاوون!
لهذا سمحت لنفسي بأن تطلق هذه «الصرخة الشعرية» لعلها تصل لكل أركان هذه المخيمات والمقار الانتخابية، وأقول فيها:
سلوا المرشح بل هاتوا جوابا
لماذا حالنا أضحى خرابا
لقد زاد الفساد وساد فينا
صعاليك وقلَّ بنا المهابا
وشاع الجهل حتى أن بعضا
يقاطعنا ولم يبد جوابا
وكنا خير خلق الله صرنا
بذيل الركب يتعبنا السرابا
إذا شئت أن تحيا جهولا
فأدمن أو تطرف أو تغابى!
فوآسفاه أحلام تلاشت
فحظ الصالحين غدا خرابا
وعودٌ كاذباتٌ ليت شعري
نرى وعداً تحقق أو كتابا
شوفوا فضائياتنا ملأتنا اكتئابا
زمان قد طوى حلم الحيارى
وغرد قابضٌ فوق الهضابا
أمير الشعر عفوا أنت فذٌّ
لشعرك فيه أجريت انقلابا
ومضة: وصلني تذكير ووصية ودعاء من شيخنا عبدالرحمن بن عبدالخالق هي رسالة يخاطب فيها جمهور الناخبين بضرورة الشهادة للاصلح والحذر من اخذ مال مقابل شهادتك لأنها جريمة مركبة، فهي شهادة زور وخيانة لأمانتك وعهدك. وأضاف: نسأل الله جل وعلا ان يرزق الكويت مجلس امة طيبا امينا وحكومة راشدة وان يعمل المجلس والحكومة عمل الفريق الواحد في ظل صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد أمد الله في عمره.
ويقول الشيخ عبدالحميد البلالي في تغريدة رائعة بعنوان «لمن تعطي صوتك؟»: اللحية ليست دائما علامة على القوة والأمانة، فكم من ملتحٍ سقط وكم من حليق قد ارتقى.. رائعة!
همسة: القوي الأمين هما الصفتان اللتان عليك أن تبحث عنهما فيمن تنتخب.. واترك الهمس واللمز والإشاعات والتزكيات.. أنت سيد قرارك! واذا، لا سمح الله، قبضت فلا تصوت لمرتش وكفّر عن قسمك بإطعام عشرة مساكين وتخلص من المال الحرام!
آخر الكلام: من الأمانة عدم إعادة انتخاب من كان في مواقفه ضد مصلحة البلاد والعباد وعينه وديدنه على المنصب والاستفادة بالدراهم لأن شعاره «الدراهم مراهم»! فاستعذ بالله، وانضم الى المقترعين الناشدين التغيير، والله في شباب جدد عندي لهم السيادة مع المخضرمين الذين حازوا رضا الناس لمواقفهم وبياض ذممهم! وعبارة أعجبتني وايد الكويت بحاجة لمخلص وليس «لمخ لص»!
وشكرا من القلب لكل القراء الذين رافقوني خلال حملة الانتخابات.. للجميع ألف شكر.