[email protected]
كلماتي موجهة لابن الكويت البار النقيب الشجاع إسماعيل أحمد بهبهاني الذي أصيب أثناء عمله في ضبط أحد تجار المخدرات والخمور، وهو بحق انموذج كويتي رائع يحتذى لرجال الأمن الأوفياء في الحفاظ على أمن وطنهم ومواطنيهم، ويا رب اشفه وعافه وأرجعه إلى بيته سالما غانما. لقد أثبت الضابط الخلوق للعالم شجاعته الجسورة امتثالا لقول الشاعر:
وإذا لم يكن من الموت بد
فمن العجز أن تكون جبانا
وقد ذكر مصدر أمني ان الضابط إسماعيل بهبهاني وهو برتبة نقيب اتفق مع شابين (بدون) على شراء كرتونين من الخمور وتم عمل كمين من قبل رجال المباحث (للبدون) في منطقة سلوى وفي لحظة تسليم المصدر السري داهمهما النقيب إسماعيل بهبهاني ورجال المباحث فقام الشابان «البدون» بدهسه وطاردتهما قوات الأمن حتى ألقت القبض عليهما ونقل النقيب الى المستشفى لتلقي العلاج وخلفه الكويت قاطبة تعج بالدعاء له وتقول بفخر: هذا ابن الكويت المخلص.
إنني في هذه المساحة أذكر بكل الإصدارات التي قامت بها مشكورة «جمعية بشائر الخير» وضرورة تعزيز أدوار المهندس النشط الشيخ عبدالحميد البلالي، الذي كان ولايزال وسيظل يذكرنا بأخطار عالم المخدرات وكيفية التصدي لهذه المشكلة بطرح الحلول. ومن يتابع تغريداته اليومية يجد انها لا تخلو من التحذير من هذه الآفة الشيطانية وضرورة القضاء عليها واستهداف التجار والسماسرة الذين يتربحون منها وأيضا علاج المدمنين عليها والمتعاطين لها. (الكلام هنا موجه للاخوة النواب أيضا) وين فزعتكم؟ ما تشوفون الضبطيات اليومية؟ الكويت مستهدفة لإغراقها بكل أنواع السموم والمحرمات والمخدرات! ضعوا المخدرات ومحاربتها من أولوياتكم.
ومضة: شكري وتقديري لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الذي عرف عنه انه لا يخاف إلا الله ويطبق القانون على الجميع ولا يخشى في الله لومة لائم والذي زار «ولدنا» المقدام الشجاع النقيب إسماعيل أحمد بهبهاني وأعلن ان الوزارة تسخر كل السبل العلاجية للنقيب البطل الذي أصيب أثناء تأديته لواجبه ببسالة جعلت الكويت من أدناها إلى أقصاها تدعو الله عز وجل ان يلبس ولدنا (إسماعيل) لباس الصحة والعافية ويشافيه ويرينا بمن قام بهذا الجرم القصاص العاجل غير الآجل، وقد أثبت ولدنا إسماعيل بهبهاني للعالم كله ان البطولة في الوظيفة هي انتصار الروح على الجسد. ونثق في كرم الله وفضله في أن يشفيه خاصة أن أهل الكويت كلهم يدعون له بالشفاء ويعود إلى عمله عزيزا مكرما.
آخر الكلام: أسأل الله تعالى ان تجد هذه الكلمات صداها عند كل مسؤول، فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته، وفي حدود مكانه ومركزه، فالنقيب إسماعيل بهبهاني، شافاه الله وعافاه، لم يقصر، قدم عمره من أجل وطنه ومواطنيه، فكيف ننصفه ولا يضيع دمه الطاهر الذي تساقط سدى؟
يقول جبران خليل جبران: الحماسة بركان لا تنبت على قمته أعشاب التردد.. وبطلنا مقدام غير متردد والله حافظه.
زبدة الحجي: يقول مانع سعيد العتيبة الشاعر:
فالخوف يشقي الخائفين بذله
أما الشجاعة فهي عز صائل
قبلة مني على رأس ضابطنا الشجاع وأقول له: الكويت وأهلها يدعون الله لك يا ولدنا وحبيبنا إسماعيل بهبهاني ويتمنون لك الشفاء العاجل لأنك «بطل وشجاع» واجهت الموت لتنقذ ارواح شبابنا من تجار السموم وعلينا جميعا ان ننبه عيالنا وأولادنا والشباب من وجود عصابات تروج كل أنواع السموم من اجل أخذ أرواحهم ودنانيرهم معا، ونقص لهم بطولة النقيب إسماعيل بهبهاني، ونشد على يد معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ورجاله في البر والبحر والجو الأمناء على أرواحنا وحماية وطننا من كل الشياطين والمجرمين والقتلة وأصحاب النفوذ في إخراج الكونتينرات من الموانئ!، قال تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) «البقرة 179»، اللهم احفظ الكويت، اللهم احفظ الكويت، اللهم احفظ الكويت، اللهم آمين. وأقسم بالله.. الكويت مستهدفة حيل. خلونا ننتبه لبلدنا فالمحيط بنا يخوف!!