[email protected]
«اللي يحب الأكل وايد عندنا نسميه إبطيني»!
الأولون قالوا: البطنة تذهب الفطنة! هذا لا يثقف كاسحي البوفيهات!
غير ان الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «الطعام نصفه يقيت ونصفه يُميت»!
الله، الله، على هذه الحكمة «ليت قومي يعلمون». بعض الناس عندما «يشمرون أيديهم ويهبشون بالخمس» كأنهم والله في ساحة حرب!
ويغيب عنهم القول الذي تعلمناه على مقاعد الدراسة عن ابن كلدة «المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء!».
قرأت لأمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: «إياكم والبطنة فإنها مكسلة للصلاة ومفسدة للجسم ومؤدية الى السقم!».
نعم.. يا أمير المؤمنين صدقت، لكننا في الحياة رأينا أناسا لا يرحمون أنفسهم، يأكلون بعيونهم ويجعلون من الصحون «جبالا» راسيات بكل أنواع الطعام «لحم ودجاج وروبيان وسلطة وفاكهة وخبز وحلويات!».
لا، وبعضهم جعل من الصحون أشكالا عجيبة يضع تحت الصحن خبزا وأسياخا من اللحم والدجاج ثم يملأ الطبق!
هذا لم يقرأ المقولة الجميلة: «لا تميتوا القلب بكثرة الطعام والشراب فإن القلب كالزرع يفسد إذا كثر عليه الماء!».
ومضة: خفف طعامك تأمن أسقامك.
وسكر «حلچك» هو الدايت!
التحزيم والتكبيس عمليات غير مأمونة، فقط سكر فمك تربح!
آخر الكلام: قالوا: بطن المرء عدوه، ولو سئل أهل القبور عن سبب موتهم لقالوا: التخمة!
زبدة الحچي
يبه: من أكل على مائدتين اختنق (طبعا هناك شواذ يأكلون أطنانا وعندهم معدة تهضم الزلط)، عرفتوهم طبعا ؟!
قالوا: رب أكلة منعت أكلات، وتذكروا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه».
مصيبة إن كان عندك في بيتك «بطيني» وبوتمبه!
تذكروا: البطنة كما قلت تذهب بأي شيء!
تُذهب الفطنة، اللهم اجعلنا من الفطنين لا البطينين!
أكو ناس في بطنهم سعره!
قول كويتي شعبي.