[email protected]
شيراتون الكويت.. وصنع التاريخ لا كتابته!
اسم عريق.. ارتبط بذاكرتنا وعقولنا!
هذا الفندق أحبه.. يوم كان الملاذ من هموم الحياة ولا يزال بريقه يشدني!
يقول الشاعر:
هي الحياة حنين الحب من قدم
لولا التجاذب ما ضمتك أكوان
هذا الكيان الحضاري لي فيه ذكريات!
هذا الفندق يذكره جيلي المخضرم وله فيه ذكريات وأمسيات ومؤتمرات وملتقيات وحفلات أفراح!
لهذا، هو كله أشهر من نار على علم وأشهر من البدر وأشهر من الابلق!
لولا زيارتي المقررة لمملكة البحرين لقمت بتلبية الدعوة الموجهة لي من هذا الفندق العريق بأهله وناسه ورواده والعاملين فيه..
كل الشباب الكويتي والعربي والزائر من «الزقرت» ومحبي الكشخة زار الشيراتون لأنه يمثل كل «المولات» في عصره! وهذه حقيقة!
هو مسيرة حافلة ورائدة بالإنجازات والريادة في عالم الضيافة والفندقة الحقة!
إنه تاريخ يشرح الماضي، ويفسر الحاضر وينير المستقبل لزبائنه اليوم ودوم!
50 عاما من التميز «اليوبيلي»!
و5 عقود من النجاح المستمر في الساحة الفندقية والعالمية، نحن جيل الاستقلال فتحنا عيوننا منذ زهرة شبابنا على هذا الفندق المقام عند «دوار الشيراتون» الذي غدا محور شؤون الآسيويين وملتقاهم الأسبوعي أو الشهري في الكويت!
ويكفي هذا الفندق الانتشار الواسع الذي حظي به ولو قلت لأي راعي تاكسي جوال شارع فهد السالم ربما اذا كان جديدا ينظر اليك بنوع من الاستفهام.. لكن!
قله له: شيراتون!
على طول ومن غير أن يسألك أي إيضاحات لأنه مكان علم معروف لا يحتاج إلى أي سؤال!
ومضة: الشيراتون في ذاكرتنا ليس فندقا وحسب وانما «كيان شامخ» بالذكريات الحلوة من مناسبات وعروض خاصة في رمضان زمان يوم كان هناك شح في الفنادق والمطاعم التي تقدم ما لذ وطاب من الطعام والشراب، واستطاع هذا الفندق العريق بمطاعمه ان يكون ملجأ العرسان والمخطوبين والأسر التي تحب مثل هذه الأجواء العبقة وأيضا «الذوق الرفيع» الذي يلبي جميع أذواق الزبائن الكرام، وهو هوى أهل الديرة.
يقول الشاعر:
يقول أناس: لو وصفت لنا الهوى
فوالله ما أدري ما الهوى كيف يوصف!
آخر الكلام: على مدى عقود من الزمن حفظ هذا الفندق لزبائنه أرض الماضي وبناء الحاضر والتطوير المستمر خاصة من جمهور الشيراتون الذين تربطهم بالفندق علاقات ممتدة منذ أجيال.
لذا قالوا: الصيت الحسن أفضل من الغنى، والنعمة خير من الذهب والفضة.
سر نجاح الشيراتون تلك الخلطة السحرية من التعامل بين المكان والزبائن والحميمية من «فريق الفندق» المتفوق في كل شيء من ترك الأثر وتقديم «خدمة رفاهية» مصحوبة بأجمل الذكريات.
يقول الشاعر:
على المرء أن يسعى إلى الفوز جهده
وليس عليه أن تورق الرغائب!
لا عجب ان يفوز شيراتون الكويت على مدار عقوده الأربعة بأكبر الجوائز العالمية وان يتربع على «عرش الريادة» كأفضل فندق وليضيء شمعة فوز لشموعه المضيئة فيحصد الميداليات الذهبية والشهادات.
وفوزهم الدائم مرده إلى: المثابرة وإشراك وجذب الزبون والعبقرية الحارسة المتجددة!
زبدة الحچي: ما في كويتي يرتاد الفنادق إلا وله في الشيراتون ذكريات حلوة إضافة الى أن هذا الفندق وأهله الكرام يقدمون على الدوام أنشطة ويدعمون المبادرات الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة والداون والتوحد، وأتذكر دعوتهم الكريمة للتبرع لأطفال غزة في عام 2009 ومسابقتهم «إلى أخي اليتيم» في 2011 بالتعاون مع مبرة «خير الكويت» وأيضا مبادرة «ساعة الأرض 2012» ودعم لجنة حياة سرطان الثدي في 2014.
قال الشاعر:
كل الأمور تزول عنك وتنقضي
إلا الثناء فإنه لك باق
شيراتون الكويت ألف مبروك كل هذه النجاحات.. برافو ملكتم قلوب أهل الكويت.
ويبقى شعارهم الدائم:
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا
نحن الضيوف وأنت رب المنزل
وختاما: أقولها بكل محبة: شيراتون خطفـت قلوبنـا ومحبتنـا وعقبــال «مائة عام» قادمة.. تستاهلون!