[email protected]
تحية لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حامد العازمي وأخرى مثلها للنائب الأخ الشيخ محمد هايف صاحب المواقف والمبادرات على (تحويل تقرير) إلى واقع عملي عبر لجنة ترصد ظاهرة تزايد «عبدة الشيطان والملحدين» عندنا في الكويت من خلال باحثين متخصصين ونفسيين يرصدون مثل هذه الظواهر السلبية ويتعاملون معها بهدف المعالجة والحد منها على الأقل، ولنرفع جميعا مثلنا الشعبي «قوم تعاونوا ما ذلوا»، لمواجهة مثل هذه المستجدات الناشئة عن غياب دور البيت والمدرسة والانفتاح الهائل ووسائل التواصل الاجتماعي وأيضا الوفرة المالية ووقت الفراغ والشباب، مما يستوجب الحذر والعمل المشترك بين وزارات التربية والأوقاف والإعلام والداخلية وكل مؤسساتنا المدنية.
نحن في منطقة أبوالحصانية لنا تجربة طويلة ممتدة مع هؤلاء (الشباب الضحايا) وللذين مع الأسف وجدوا ضالتهم في منطقتنا، من مطاعم وبحر مفتوح وفلل تؤجَّر دون رادع من ضمير، صاحب العقار الذي يؤجِّر لهؤلاء (الصبية) العقار دون تدقيق ويزرعهم وسط العائلات!
لقد تعاونت المنطقة من خلال همة بعض ساكنيها وقاموا بالوصول أولا الى المختارية وقابلوا اللواء الركن المتقاعد (العم بويوسف) يعقوب يوسف السويطي وأبلغوه بوجود مجاميع شبابية تسكن المنطقة تؤجر الفلل بأعلى الأسعار وتمارس طقوسها، وتفهم الشكوى وصار التحرك الرسمي مع محافظ مبارك الكبير الفريق أول أحمد الرجيب وضباط من وزارة الداخلية كل منهم في موقعه وانطلقت حملة حاربت هؤلاء الدخلاء على المنطقة والكويت بفكرهم الخبيث!
ومضة: نشد على يد معالي وزير التربية ونأمل أن تطبق التوصيات الخمس، إضافة الى الجهود المتطوعة والرسمية التي ربما أغفلت كي تكون هناك (حملة وطنية) لمحاربة هذا الفكر بالندوات والتوعية المستمرة.
آخر الكلام: أرجو الرجوع الى الأرشيف في هذه القضية وهو كبير ومليء بالمقترحات والمعلومات والتي حتما ستستفيد منها اللجنة المشكّلة وهو أرشيف في كل الجهات المختصة والإعلام والصحافة والداخلية.
زبدة الحچي: نشكر وزارة التربية وجهود وزارة الأوقاف وأيضا وزارة الداخلية لكنني كصحافي أسأل: هؤلاء الضحايا من عبدة الشيطان والملحدين.. هل هناك مَن الخفاء غير ظاهر يقودهم؟
لماذا لا نرجع الى اللقاءات التي قام بها رجال الدين في الكويت بإجراء مقابلات مع (قيادات) هؤلاء (الفاسدين المفسدين) وهي لقاءات منشورة في الصحف والمجلات الكويتية؟
أتمنى أن يستمر الدور الرقابي للاخوة رئيس وأعضاء مجلس الأمة لأن «عبدة الشيطان والملحدين» ظاهرة موجودة وكل الخوف أن تتمدد وسط التساهل بتركها بدلا من بترها لخطورتها، وهو فكر لا يحارب بالقمع والقوة وإنما بالحوار من المختصين لأن هؤلاء الحاملين لهذا الفكر المنحرف ضحايا خاصة بعد تزايد الإلحاد في الكويت والخليج العربي، بل في الوطن العربي برمته، تلاحقوا (عيالنا) بالحملة الوطنية الشاملة بدلا من الجهود المبعثرة!
«شكراً» كبيرة للزميل عبدالعزيز الفضلي على هذا «المانشيت» الذي يدق ناقوس الخطر!
ما أحوجنا إلى العمل سريعا لوقف الإلحاد!